Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اشتباكات عقب اقتحام منزل عقيد منشق في درعا.. كيف انتهت الأحداث؟ 

خاص - SY24

تصعيد أمني جديد تشهده محافظة درعا، حيث نفذت دورية أمنية، تابعة لأفرع النظام في المنطقة، بمشاركة عدة عناصر، عملية دهم لمنزل العقيد المنشق “فواز الطياسنة” في مدينة نوى غرب درعا، وذلك صباح اليوم الخميس، حسب ما أفاد به مراسلنا هناك. 

وعن هدف عملية الاقتحام، قال المراسل: إن “دورية عسكرية داهمت المنزل بهدف اعتقال الطياسنة وابنه، الذي لم يكن موجود في المنزل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم، أسفرت عن إصابة العقيد، و 3 عناصر من الدورية الأمنية ، لتنسحب الأخيرة، عقب استهدافها من عدة جهات من قبل مسلحين مجهولين، إذ نقل الطياسنة إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج”.

وفي ذات السياق، نفذت دورية أمنية مشتركة لقوات النظام، عملية تجوال داخل بلدة “المليحة الشرقية” والسهول المحيط بها منذ صباح اليوم، ومن ثم انسحبت و دخلت بلدة المليحة الغربية، لتقوم بعملية تفتيش المزارع المحيطة بها. 

وأسفرت عملية المداهمة عن اعتقال 4 شباب، أُفرج عن اثنين منهم، فيما تم اقتياد الآخرين إلى مركز الاعتقال داخل اللواء 52 ميكا المجاور للبلدة، حسب ما أكده المراسل، مشيراً إلى أن الشابين ينحدران من عشائر البدو، تم دهسهم بواسطة عربة عسكرية مدرعة، قبل أخذهم لمركز الاعتقال. 

وعلى الجانب الآخر، عثر على جثتين لشابين مجهولي الهوية، في عقدهم الثالث من العمر، عند الطريق الواصل بين بلدتي “الدلي والسحيلية” في ريف درعا الشمالي شرق مدينة نوى، وعليهما آثار تعذيب وطلقات نارية. 

يذكر أن محافظة درعا تعيش فوق صفيح ساخن من الأحداث ما بين اغتيالات وتفجيرات واقتحامات منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن، مخلفة فوضى أمنية غير مسبوقة، مع استمرار عمليات الاغتيال التي استنزفت عدداً كبيراً من أبناء المنطقة، منهم المدنيين ورجال المصالحات، وعسكريين وغيرهم، إضافة إلى التفجيرات التي تستهدف نقاطاً حيوية مخلفة ضحايا بشرية ومادية كبيرة.