Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات.. تعرف على أبرز انتهاكات النظام 

خاص - SY24

عمد نظام الأسد ومن ورائه الحليف الروسي، على استهداف وقصف البنى التحتية للتعليم، بما فيها المدارس والمنشآت التعليمية، مخلفاً في السنوات العشر الماضية آلاف المدارس المدمرة في مناطق مختلفة من سوريا، بفعل القصف الجوي الممنهج. 

يصادف اليوم التاسع من أيلول/سبتمبر، ذكرى اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأول مرة عام 2020 برعاية مشتركة من 62 دولة. 

وفي حديث خاص مع “محمد رجب” مدير المديرية الثانية لفريق الدفاع المدني السوري في إدلب، قال: إن “نظام الأسد وروسيا دمرا آلاف المدارس في سوريا بهجمات ممنهجة، استجاب الدفاع المدني السوري، منذ عام 2019 لأكثر من 138 هجوماً لقوات النظام و على مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سوريا. 

 وفي التفاصيل التي ذكرها، أكد أن” الهجمات  كانت موزعة على 89 هجوماً في عام 2019، و40 هجوماً في 2020، وأكثر من 7 هجمات في عام 2021، وهجوماً واحداً في عام 2022″. 

حيث استخدم النظام، ومنذ الأيام الأولى في حربه ضد السوريين، السلاح الثقيل والطيران الحربي، في قصف المدارس داخل المدن والبلدات السورية المناهضة لحكمه، زادت وتيرتها بعد التدخل العسكري المباشر من قبل حليفه الروسي نهاية أيلول 2015. 

وكانت قوات النظام قد استخدمت المباني المدرسية لأغراض عسكرية، ولجأت إلى تحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، واستغلالها كمراكز اعتقال، بحق المدنيين بما فيهم طلاب المدارس والجامعات. 

وثّقت فرق “الدفاع المدني السوري” 113 في وقت سابق، استهدافاً لمدارس الشمال السوري، من قبل نظام الأسد وروسيا، في الفترة الممتدة بين 26 نيسان 2019 و5 آذار 2020، مشيرة  إلى أن “سوريا كانت الأسوأ على مستوى العالم بعمليات القتل والاعتداء على المدارس خلال عام 2019” في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات. 

وحسب ما تابعته منصة SY24، يحتفل العالم للمرة الثالثة، باليوم “الدولي لحماية التعليم من الهجمات”، وذلك لتسليط الضوء على المحنة التي يمر بها أكثر من 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سن 3 و18 عاماً في 35 دولة من الدول المتضررة بالأزمة، من بينها سوريا، وإظهار الحاجة الماسة لدعمها في مجال التعليم.

وطالب فريق الدفاع المدني، ببذل كل الجهود الداعمة لاستمرار عملية التعليم التي تعد الاستثمار الأكبر في الإنسانية مع التشديد على محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم في سوريا واستهدافهم الممنهج للمدارس.

حيث أكد تقرير سابق لمنظمة اليونسيف، أن عدد المدارس التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، تجاوز 4 آلاف مدرسة منذ منتصف عام 2011، أي ما يشكل 40 في المئة من إجمالي عدد المدارس في سوريا.