أقامت جمعية “Children of Syria” حفلاً ترفيهياً لأطفال الغوطة الشرقية الذين قدموا مؤخراً ضمن مراكب التهجير مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب شمال سوريا، وذلك لإخراجهم من جو الحرب ورسم البسمة على وجوههم.
إحدى القائمات على الحفل من الجمعية قالت لـ SY24: “الأطفال خرجوا من جو ودخلوا في جو جديد، نعرف أنهم تعرضوا لضغوطات نفسية عديدة إبّان وجودهم في الغوطة الشرقية، وكان لزاماً علينا أن نخفف من آثار الصدمات التي تعرضوا لها، فالطفل بحاجة لجو مليء بالبراءة والطفولة”.
وأضافت: “استهدفنا من خلال الأنشطة قرابة 100 طفل من ذكور وإناث وبمختلف المراحل العمرية، ومن ثم قمنا بتوزيع بعض الألعاب والأكلات الخفيفة التي يفضلها الأطفال، حاولنا أن نرسم البسمة على وجوههم ونأخذ بأيديهم إلى عالم البراءة لإخراجهم من الظروف القاسية التي مروا بها”.
يشار إلى أن الغوطة تعرضت لأعنف حملة عسكرية منذ بداية الثورة السورية، تسببت الحملة بمشاكل وضغوطات نفسية عند الأطفال على وجه التحديد، ولهذا تعمل برامج رعاية الطفل وحمايته على إخراجهم من هذا الجو.
