هزت أصوات انفجارات ضخمة مدينة حمص مع ساعات الصباح الأولى،اليوم الثلاثاء، تبين أن مصدرها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بريف المحافظة الشرقي، الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف والرعب بين القاطنين في مناطق النظام.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أفادت المعلومات الأولية بأن السبب هو انفجار مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة للنظام السوري في منطقة “الشتاية” بريف حمص الشرقي.
وحسب المتابعة للموضوع فإنه تم إجلاء سكان منطقة “الشتاية” خوفاً من وقوع أي إصابات بسبب المقذوفات المتطايرة ومخلفات هذا الانفجار الذي وُصف بـ “الضخم”.
مصادر أخرى ذكرت أن المستودعات تحتوي على أسلحة ثقيلة، وتقع بين قرية “الشتاية” وقرية “تل شنان” بريف حمص الشرقي.
ولفتت في الوقت ذاته إلى وقوع قتلى وجرحى بين عناصر النظام لكن دون معرفة الأعداد الحقيقية بالتزامن مع عدد من سيارات الإسعاف التي توجهت إلى مكان الانفجار ومنه إلى المستشفيات القريبة.
وتباينت الروايات حول السبب الرئيسي وراء وقوع الانفجار في هذه المنطقة بالذات، ففي وقت رجّح البعض أن السبب هو غارات جوية إسرائيلية، أشار البعض الآخر إلى استهداف المستودعات على يد مسلحين مجهولين.
في حين لم يصدر عن وزارة دفاع النظام أي تفاصيل حول سبب الانفجار وعدد القتلى الذين سقطوا جراء ذلك، إضافة إلى تكتم غير مسبوق من قبل ماكينات النظام الإعلامية على حادثة الانفجار.
المصادر ذكرت بأن المنطقة تشهد استنفاراً أمنياً وعسكرياً كبيراً لقوات أمن النظام وقواته العسكرية، إضافة إلى استنفار الميليشيات المتواجدة في المنطقة.
يشار إلى أن منطقة ريف حمص الشرقي تشهد انتشاراً ملحوظاً للميليشيات وبخاصة المدعومة من إيران بحجة محاربة “داعش”، في حين تعتمد روسيا على ميليشيا “لواء القدس” وميليشيا “قوات النمر” وميليشيات أخرى مساندة في حملة التمشيط بحثاً عن “داعش” وخلاياه في البادية السورية.
