Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع شاب تحت عجلات باص النقل الداخلي بدمشق

خاص - SY24

لقي الشاب العشريني المدعو “محمد حامد حمشو” حتفه جراء دهسه من قبل باص للنقل الداخلي، عندما حاول الركوب داخل الباص والتعلق بالباب الخارجي، بسبب ازدحام عدد الركاب داخله، وذلك على طريق المتحلق الجنوبي يوم أمس الاثنين حسب ما تابعته منصة SY24. 

أثارت حادثة موت الشاب دهساً، تحت عجلات باص النقل الداخلي، موجة غضب كبيرة بين السوريين، وعبر ناشطون عن استيائهم من تحول أزمة النقل في الداخل السوري إلى أداة موت جديدة اتجاه المواطنين، ولاسيما أنها تعد واحدة من أكبر الأزمات التي يواجهها الأهالي في مناطق سيطرة النظام. 

وحسب ما رصدته المنصة، فقد نعوه أصدقاؤه عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعبارات مؤثرة، ولاسيما أن عدد منهم شاهد الحادث، وكيف هم بالصعود إلى باص “دوار جنوبي”، حين أقلع الباص، ثم ارتمى جسده تحت العجلات وتم دهسه،حين أقلع الباص بسرعة. 

إذ تلخص هذه الحادثة وضع المواصلات في المنطقة، والأزمة اليومية التي يعيشها الركاب، و الازدحام الخانق داخل الباصات، والركض وراء الحافلة للصعود بسبب قلة المواصلات وارتفاع أسعار أجرة التكاسي الخاصة، ما يجعل خيار باص النقل الداخلي إجبارياً ولاسيما لدى طلاب الجامعات. 

في حين قال مدير النقل الداخلي في دمشق أثناء حديثه لـ إذاعة محلية إن وفاة شاب نتيجة سقوطه من باص النقل الداخلي  أثناء محاولته الصعود إلى الباص نتيجة انزلاق قدمه، حيث  تم إيقاف السائق مباشرةً، وإحالته للتحقيق. 

يذكر أن المواقف العامة في العاصمة دمشق، تشهد ازدحامات خانقة، كانت قد رصدتها عدسة منصتنا في تقارير سابقة، إذ أظهرت عشرات المدنيين ينتظرون في مواقف السرافيس تحت جسر الرئيس يومياً. 

إذ تشكل أزمة المواصلات واحدة من أكبر الأزمات التي تواجه المواطنين في جميع المحافظات، تبلغ ذروتها في دمشق وريفها، يكشف عنها مشهد الازدحام الصباحي والمسائي، وتجمع عشرات المواطنين حول المركبة للحصول على مقعد، ومن النادر حسب ما قاله عدد من الأهالي لنا أن تجد سرفيس ملتزم بعدد الركاب الطبيعي وهو 14 راكب، حيث يتموضع الركاب داخل أي مركبة لتصل لأقصى حد وأحياناً عشرين راكب، وذلك بعد انتظار وقت طويل لعدم توفر السرافيس الكافية المخصصة لنقلهم.

بالوقت الذي يزعم فيه المعنيين في حكومة النظام أنه “لا أزمة نقل في دمشق وريفها”  بينما لسان حال الناس وصور الازدحام المتداولة على منصات التواصل تظهر عكس الصورة التي يروجها النظام بعدم وجود أزمة مواصلات وأن الأمور تسير على مايرام.