Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خط تهريب جديد بين طرطوس واليونان.. “مبروك للسوريين”!

خاص - SY24

شن القاطنون في مناطق النظام السوري موجة غير مسبوقة من السخرية على النظام وحكومته، وذلك عقب الأخبار التي تفيد بافتتاح خط بحري بين طرطوس ومدينة “بيرايوس” اليونانية، معبرين عن تهكمهم بالقول: “خط تهريب جديد…مبروك للسوريين”. 

 

وفي التفاصيل، وقعت غرفة تجارة وصناعة طرطوس التابعة للنظام، اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة “بيرايوس” اليونانية، بهدف فتح خطّ بحري مباشر بين المدينتين. 

 

وتهدف الاتفاقية إلى “تطوير الاتصالات المباشرة بين الشركات والمؤسسات والمنظمات ورجال الأعمال وجمعياتهما في طرطوس وبيرايوس”. 

 

وجاء توقيع الاتفاقية بعد زيارة القائم بأعمال السفارة اليونانية في دمشق، نيكولاس بروتونوتاريوس، إلى غرفة تجارة وصناعة طرطوس في آذار الماضي. 

 

وحسب بنود الاتفاقية، يدعم الطرفان تطوير الاتصالات المباشرة بين الشركات والمؤسسات والمنظمات ورجال الأعمال وجمعياتهما في طرطوس وبيرايوس، ويطبق الطرفان جميع التدابير اللازمة لتنمية التعاون الثنائي بشكل أكبر والمشاركين على نطاق واسع، حسب ما تناقلت وسائل إعلام روسية أيضاً. 

 

وسخر كثيرون من هذه الاتفاقية، مشيرين إلى أن النظام وأذرعه المتنفذة يهدفون من وراء هذه الاتفاقية، إلى افتتاح “خط بحري لتهريب البشر وربما تهريب أشياء أخرى من طرطوس إلى اليونان”، حسب تعبيرهم. 

 

وتهكم آخرون بالقول “خطوة ممتازة للراغبين بالهجرة من مناطق النظام.. يلا جهزوا حالكم”، بينما قال ساخرون آخرون “بلا هالطلعة على تركيا والشنططة والتهريب لليونان ومنها لأوروبا.. من عنا صارت الأمور أسهل.. يعني طريق جديد لهجرة من بقي من شبابنا”. 

 

في حين أعرب البعض الآخر عن استغرابهم من هذه الاتفاقية، معتبرين أن مرفأ طرطوس هو أصلاً بيد الروس، فعلى أي أساس يتم التوقيع مع النظام وحكومته؟، وفق قولهم. 

 

وألمح آخرون إلى أن هذا الخط البحري لن يستفيد منه إلا لكبار التجار والمهربين وليس للأشخاص العاديين، حسب وصفهم، بينما رد كثيرون بالقول “خط تهريب جديد…مبروك للسوريين”. 

ونهاية العام الماضي 2021، أكد عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري، أن “الهجرة” إلى بلد آخر هو السبيل الوحيد للتخلص من تكاليف الحياة المعيشية التي ستشهد ازديادًا غير مسبوق مع حلول العام 2022. 

 يشار إلى أن مناطق النظام السوري “بشار الأسد”، بدأت تشهد وعقب انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية” نهاية أيار/مايو  2021، الكثير من الأزمات الاقتصادية والمعيشية إضافة إلى حالة الفلتان الأمني.