Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

جثة ضابط لقوات النظام تثير الذعر في الغوطة الشرقية!

خاص - SY24

في أقل من أسبوع واحد، عثرت قوات النظام مجدداً على جثة أحد عناصرها، مقتولة في ظروف غامضة، لتكون هذه الحالة الثانية منذ مطلع الشهر الجاري، إذ تكررت هذه الحوادث بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة. 

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، قال إن عناصر من ميليشيا “الأمن العسكري” عثروا على جثة صف ضابط “مساعد أول”، مقتول ومرمي داخل سيارة مهجورة بالمنطقة الفاصلة بين بلدة شبعا ودير العصافير بالغوطة الشرقية. 

وأشار إلى أن  الجثة وجدت بمنطقة قريبة من طريق مطار دمشق الدولي، فجر اليوم، مكبلة اليدين والقدمين، وموضوع داخل الصندوق الخلفي للسيارة، ويظهر على جسد المقتول آثار تعذيب، وعلامات خنق بسلك معدني ماتزال أثاره واضحة على عنق الجثة. 

على خلفية الحادثة، توجهت أصابع الاتهام إلى ضلوع عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، بالمنطقة  في عملية القتل، بسبب الخلافات الحاصلة بينهما، كما أن وضع المنطقة أمنياً، يجعل من الصعب إقدام أي مجموعة أو شخص على مثل هذا الفعل، إلا بدعم وحماية من استخبارات النظام، أو الميليشيات الإيرانية.

عقب ذلك نقلت مخابرات النظام الجثة إلى العاصمة دمشق، تزامناً مع استنفار كبير طال مناطق واسعة في المنطقة، وشنت حملة أمنية واسعة ، أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص ممن يعملون لصالح ميليشيا “حزب الله” بغية التحقيق معهم حول مقتل الضابط.

وفي سياق متصل، فقدت ميليشيا الفرقة الرابعة قبل أيام الاتصال باثنين من عناصرها، في حي القابون بدمشق، فقدوا قرب إحدى النقاط العسكرية المنتشرة عند أطراف الحي صباحاً، دون معرفة سبب الاختفاء، بعد أن كانوا متوجهين إلى نقطة ثانية قريبة من نقطتهم. 

وشهدت الفترة الماضية حوادث مشابهة، إذ رصدت منصتنا، العثور على جثتين في أسبوع واحد من شهر آب الماضي، تعود لعناصر ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، ملقاة في الأراضي الزراعية المتطرفة، قرب منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق. 

وحسب ما وافانا به المراسل حينها، فإن “الجثث وجدت عليها آثار تعذيب، وعلامات حرق في الجسد، وصعق كهربائي، إضافة إلى طلقات نارية، دون معرفة الأسباب التي دفعت إلى قتلهم بهذا الشكل”.

يذكر أنه في الآونة الأخيرة، تعمقت الخلافات بشكل واضح بين الميليشيات المحلية التابعة للنظام، وبين الميليشيات الإيرانية واللبنانية الحليفة له، وصلت إلى حد القتل والخطف والاشتباكات بالأسلحة الفردية بينهما