Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حملات دهم واعتقال.. ما الذي يجري عند الحدود السورية اللبنانية؟

خاص - SY24

تشهد منطقة “وادي خالد” على الحدود السورية اللبنانية توتراً أمنياً غير مسبوق، بالتزامن مع الحديث عن ارتفاع عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، إضافة إلى الانتهاكات المرتكبة من قبل المهربين بحق المدنيين. 

وذكرت مصادر لبنانية متطابقة حسب ما تابعت منصة SY24، ان وحدات من الجيش اللبناني نفذت، أمس الثلاثاء، سلسلة مداهمات على نطاق واسع بحثاً عن مطلوبين، وذلك في قرى وبلدات منطقة “وادي خالد” ومنطقة “الوعر” عند الحدود الشمالية والشمالية الشرقية مع سوريا. 

وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت عن “تدابير أمنية استثنائية للجيش في منطقة الشمال بدعم من القوات الجوية، تخللها عمليات دهم وتوقيف عدد من المطلوبين”. 

وحسب المصادر، فقد شوهد رتل من الآليات العسكرية التابعة للجيش اللبناني تتجه الى منطقة “الوعر” الحدودية والقريبة من منطقة “وادي خالد”. 

ومؤخراً، أفادت مصادر لبنانية خاصة، أن متنفذين يتبعون لميليشيات “حزب الله” تعمل على تأمين غطاء أمني للمطلوبين للجهات المختصة بجرائم مختلفة، ونقلهم إلى مناطق سيطرة النظام السوري.  

وأشارت المصادر بحسب ما رصدت منصة SY24، إلى أن آلاف المطلوبين تم نقلهم الى داخل سوريا خلال السنوات الماضية، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة.  

وبيّنت أن استمرار عمليات تهريب البشر وغيرها من العمليات بين لبنان وسوريا تتم عبر معبر “وادي خالد”، لافتة الانتباه إلى ظهور عدد من المعابر الترابية غير الشرعية التي يستخدمها المهربون. 

وتنشط عمليات التهريب بشكل يومي ولكن أكثرها في فترات الليل، حيث يجري تهريب جماعي للأشخاص، ينقلون بفانات إلى المعابر ثم بالدرّاجات النارية إلى الداخل السوري، حيث الأعين غائبة، لتبدأ بعدها الرحلة إلى المناطق المقصودة في الداخل السوري. 

مصادر أخرى أكدت أن “طريق وادي خالد أخطر وأسوأ طريق”، لافتة إلى تعرض عدد من السوريين من بينهم نساء للانتهاكات من قبل المهربين. 

ونهاية أيار الماضي، ذكرت مصادر محلية وأخرى تعرضت للانتهاكات حسب ما تابعت منصة SY24، أن المهربين على “طريق وادي خالد” ما زالوا يمارسون أفظع الانتهاكات بحق كل سوري يريد التوجه صوب لبنان بطريقة غير شرعية، سواء لوحده أو مع أسرته.