Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تم اختطافها قسرا.. بريطانيا تستعيد أول امرأة من مخيم “الهول”

خاص – SY24 

أعلنت الحكومة البريطانية عن إعادة مواطنة مع ابنها من مخيم “الهول” بريف الحسكة شرقي سوريا، في حين أشارت المصادر المتطابقة إلى أنها أول امرأة بريطانية تعاد من المخيم إلى بريطانيا. 

 

وحسب ما تابعت منصة SY24، ذكر ممثل بريطانيا الخاص للشؤون السورية “جونتان هاركرايفس”، أن “الحكومة البريطانية أعادت مواطنين بريطانيين من سوريا إلى البلاد”. 

 

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن “سياسة بريطانيا تجاه هؤلاء البريطانيين المقيمين داخل مخيم الهول في سوريا، تقوم على تقييم وضع كل حالة على حدة، وإذا كانت هناك حاجة لمساعدة أحدهم وإعادته إلى بريطانيا، تقرر ذلك”، “، فيما تحفظت وزارة الدفاع البريطانية على كشف هوية المرأة أو إعطاء التفاصيل. 

 

وحسب منظمات إنسانية بريطانية فإن “المرأة البريطانية، هي شابة تم اختطافها من قبل أحد أقربائها قسرا إلى سوريا، وأنجبت طفلها هناك”، مضيفة أن “حالة المرأة وابنها النفسية غير مستقرة”. 

  

ولفتت مصادر بريطانية إلى وجود نحو 60 بريطانياً، بينهم 35 طفلاً، في مخيمي “الهول وروج” في سوريا، تم إلقاء القبض على غالبيتهم على يد قوات سوريا الديمقراطية عام 2019. 

  

وقبل أيام، أعلنت السلطات الفرنسية عن استعادة امرأة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية برفقة طفليها، وذلك من مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة قوات “قسد” بريف الحسكة شرقي سوريا.  

ومطلع الشهر الجاري، أفادت السلطات الأسترالية بأنها تخطط لاستعادة عدد كبير من نساء وأطفال تنظيم “داعش”، المتواجدين في المخيمات الخاضعة لسيطرة قوات “قسد” شرقي سوريا.   

وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن أكثر من 20 امرأة أستراليّة، وأكثر من 40 طفلاً، وأرامل، وأبناء، وبنات أعضاء “داعش”؛ القتلى أو المسجونين، لا يزالون داخل مخيّمي “الهول وروج” شرقي سوريا.  

كما تتجهز الحكومة الهولندية لتنفيذ خطة تهدف إلى إعادة دفعة كبيرة من نساء عناصر تنظيم “داعش” برفقة أطفالهن من داخل المخيمات شرقي سوريا وعلى رأسها مخيم “الهول”. 

ومؤخراً، طرح عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قانون يهدف إلى الحد من مشكلة انتشار خلايا تنظيم “داعش” في سوريا، ومعالجة مشكلة المخيمات وعلى رأسها مخيم “الهول” بريف الحسكة.   

ويهدف المشروع الذي يحمل عنوان “قانون المعتقلين والمهجرين السوريين”، إلى التطرق للأزمة الإنسانية والأمنية المتزايدة في مخيمات للمعتقلين والمهجرين في سوريا، وبخاصة ما يجري في مخيم “الهول”.