Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجزرة يرتكبها النظام السوري بقصف على مخيم للنازحين غربي إدلب

خاص – SY24    

قتل 6 مدنيين في حصيلة أولية وأصيب عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال، اليوم الأحد، جراء قصف من قوات النظام السوري وروسيا على منطقة مخيمات النازحين قرب بلدة “كفر جالس” بريف إدلب شمال غربي سوريا.

وأشار مراسلنا في المنطقة أن قصفاً بقذائف المدفعية والصواريخ المحملة بقنابل عنقودية، استهدف مخيمات النزوح بالقرب من بلدة “كفر جالس” غربي إدلب، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.

ولفت مراسلنا إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، نظراً لوجود إصابات حالاتهم حرجة، مبيناً أن عدد الإصابات تجاوز الـ 70 حالة إصابة.

وذكر مراسلنا أيضاً، أن القصف تركز على مخيمات النازحين في المنطقة ومنها مخيم “مرام” ومخيم “وادي خالد” قرب بلدة “كفر جالس”، مشيراً إلى أن نحو 30 صاروخاً استهدفت المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتسبب القصف بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بحالة ذعر وخوف بين النازحين في المخيمات، والتي تؤوي عددا كبيرا من الأيتام والنساء وكبار السن.

وأفاد فريق الدفاع المدني السوري في بيان، بمقتل 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 75 آخرين في حصيلة غير نهائية، لمجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا صباح اليوم الأحد، باستهداف مخيمات (مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غربي مدينة إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، تلتها غارات جوية روسية استهدفت مزارع وأحراش في المنطقة.

ولفت مراسلنا إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، نظراً لوجود إصابات حالاتهم حرجة، مبيناً أن عدد الإصابات تجاوز الـ 70 حالة إصابة.

وذكر مراسلنا أيضاً، أن القصف تركز على مخيمات النازحين في المنطقة ومنها مخيم “مرام” ومخيم “وادي خالد” قرب بلدة “كفر جالس”، مشيراً إلى أن نحو 30 صاروخاً استهدفت المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتسبب القصف بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بحالة ذعر وخوف بين النازحين في المخيمات، والتي تؤوي عددا كبيرا من الأيتام والنساء وكبار السن.

وأفاد فريق الدفاع المدني السوري في بيان، بمقتل 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 75 آخرين في حصيلة غير نهائية، لمجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا صباح اليوم الأحد، باستهداف مخيمات (مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غربي مدينة إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، تلتها غارات جوية روسية استهدفت مزارع وأحراش في المنطقة.

بدوره، ذكر فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، أن المنطقة بدأت تشهد حركة نزوح لمئات المدنيين من المخيمات المستهدفة والمخيمات المجاورة لها إلى مناطق اخرى شبه آمنة خوفاً من عودة الاستهداف.

وزاد الفريق أن عدد العائلات النازحة المتضررة من حالة القصف الأخيرة بلغ أكثر من 3488 عائلة.

وأكد الفريق أن “تكرار عملية قصف المخيمات ومنها مخيمات مدعومة أو مشيدة من قبل الأمم المتحدة من قبل كافة الأطراف وأبرزها النظام السوري، أصبحت مثيرة للقلق بشكل كبير، وتثبت عدم التزام الجهات العسكرية كافة بمنع استهداف المدنيين وخاصة المخيمات”.

وفي السياق ذاته، طال قصف مماثل بالمدفعية أطراف مدينة “سرمين” بريف إدلب الشرقي، دون أنباء عن وقوع إصابات.

ومنذ عدة أيام تتواصل خروقات قوات النظام وسوريا، حيث استهدف قصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، محيط مخيم “كويت الرحمة” بريف عفرين شمالي سوريا، دون أنباء عن وقوع إصابات.

والخميس، أصيب شابان كانا يعملان بقطاف الزيتون، جراء قصف قوات النظام وروسيا بصاروخي أرض ـ أرض محملين بقنابل عنقودية محرمة دولياً، أحراشاً ومزارع على طريق “خربة الناطور” غربي إدلب، حسب فريق الدفاع المدني السوري في المنطقة.

الجدير ذكره، أن حالة القصف المستمرة تمنع الأهالي من حياتهم الطبيعة، ولا تؤسس لحالة استقرار أمني في المنطقة، بسبب النزوح الدائم، وتشير المعطيات الميدانية إلى أن هناك خسائر مادية يتكبدها الأهالي بشكل دائم بسبب النزوح والبحث عن مأوى وعمل جديد.