Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تجدد الاشتباكات في درعا يوقع قتلى وجرحى من المدنيين 

خاص - SY24

تبعات ملاحقة فلول تنظيم داعش على يد مجموعات محلية من أبناء محافظة درعا، تتكشف يوما بعد يوم، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين منذ عدة أيام وحتى اللحظة، بلغت ذروتها في حي” طريق السد” بدرعا، وأسفرت عن سيطرة الفصائل المحلية على منازل جديدة كانت تتحصن بها خلايا التنظيم حسب ما تابعته منصة SY24. 

وقالت مصادر محلية، إن “ضهر اليوم سمعت أصوات انفجار قوي هزت المنطقة، ناتجة عن انفجار قذائف RBG أطلقها عناصر التنظيم على مواقع تحصن الفصائل المحلية، دون التأكد من وجود إصابات بشرية حتى الآن”.

وشهد يوم أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين، ومقتل شخص واحد حسب ما رصدته منصة SY24. 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، تبين أنه قتل المدعو “فوزي عوض المسالمة” المعروف باسم “أبو خالد” وهو شخص مدني، في الستينات من عمره بالرصاص الطائش، كذلك لقي الشاب المدعو “محمد تركي البردان” مصرعه أثناء الاشتباكات التي جرت بين الطرفين، إذ ينحدر “البردان” من مدينة طفس غربي درعا، وكان يعمل مع الفصائل المحلية التابعة للجان المركزية. 

وفي ذات السياق، أصيب ثلاثة مدنيين آخرين، بطلقات نارية عشوائية جراء الاشتباكات، في حي طريق السد بين الفصائل المحلية، وعناصر التنظيم، وذكرت مصادر محلية أن المصابين هم “عمار العايدي”، و” ياسر حريري”، و”قاسم النجار”، حيث تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج. 

يذكر أن الأحداث في محافظة درعا تطورت في الفترة الأخيرة، فيما يخص ملف القضاء على خلايا تنظيم داعش، حيث سيطرت الفصائل المحلية من أبناء المنطقة، على كثير من المواقع التي كان يتحصن بها التنظيم داعش والخلايا التابعة له، حسب معلومات خاصة حصل عليها مراسلنا قبل عدة أيام. 

وقال مراسلنا إن “الفصائل المحلية سيطرت على قطاع طريق السد، والحمادين، والمهندسين، ومخيم درعا، وأصبحت تلك المناطق خالية من فلول التنظيم، كما تمت السيطرة على عدة مخازن من الأسلحة تابعة لخلايا التنظيم في درعا، ومن جملة النتائج التي حصلت في الحملة الأخيرة التي شنها أبناء المحافظة على مناطق تحصين أفراد التنظيم، كانت مقتل عدد من قادته، وجرح عناصر آخرين منهم، وذلك بعد حصار عدة مجموعات للتنظيم في عدة مواقع في درعا والقضاء عليهم”. 

كما تم الكشف عن الكثير من الجرائم التي ارتكبها التنظيم في درعا هو والعصابات المساندة له منذ العام 2017 حتى اليوم، أبرزها عمليات الاغتيال والخطف والسرقة و تفجير مستودعات أسلحة للمعارضة قبل سيطرة النظام على درعا.