Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

يقاتل في أوكرانيا.. “جزار حلب” الروسي متورط بقضايا فساد في سوريا

خاص- SY24

أفادت مصادر متطابقة بتورط الجنرال الروسي “سيرجي سوروفكين” والملقب بـ “جزار حلب”، متورط بقضايا فساد متعددة في سوريا.

وذكرت منظمة الشفافية بقيادة المعارض الروسي المعتقل، إليكسي نافالني، أن “جزار حلب الجنرال سيرجي سوروفكين، متهم بالفساد في إدارة مصانع الفوسفات التي احتلتها القوات الروسية في صحراء حمص”.

 

وأشارت إلى أنه كان قائداً للقوات الجوية الروسية في سوريا، وهو من أشرف على تدمير حلب، ويقود الآن قوات بوتين في غزوها لأوكرانيا.

 

وحسب التقارير الواردة عن “جزار حلب”، فإنه متورط أيضاً في صفقات فساد في سوريا شملت أعمالا تجارية لزوجته وصفقات في مناجم فوسفات سورية، وتلقي رشاوي من رجل أعمال مرتبط بالكرملين.

 

وكان سوروفيكين، الذي تولى القيادة العامة للحملة الروسية في سوريا في أوائل عام 2017، ظهر بنفسه في ديسمبر من العام ذاته على التلفزيون الروسي وهو يطلع بوتين على ما وصفه “تحرير” حقلي الشرقية وخنيفيس.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قيد السجل الوطني الروسي للممتلكات بشكل مفاجئ الوصول إلى سجلات عائلة سوروفيكين وأقاربها، وأعلن أنها سرية.

وارتبط اسم سوروفكين، الذي يطلق عليه لقب “جنرال يوم القيامة” في وسائل الإعلام الغربية، بسوريا من خلال اتهامه بارتكاب مجازر وشن هجمات استهدفت مدارس مستشفيات راح ضحيتها آلاف المدنيين.

واتهم المعارض الروسي ليونيد فولكوف سوروفكين في وقت سابق بأنه “لص أسطوري” أثرى من القطع غير القانوني للأشجار. وكتب على تويتر “إنه رجل أعمال وليس جنرالا”.

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أفادت مصادر متطابقة بأن “بوتين” عيّن الجنرال الروسي “سيرجي سوروفكين”، قائداً للعمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا. 

وأشارت المصادر إلى أن “سوروفكين” كان مسؤولاً عن العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وهو أحد القادة الروس الذين شاركوا بتدمير “حلب” واكتسب صفة “جزارها”. 

واعتبرت أن “تعيين سوروفكين هو بداية لحرب إبادة جماعية في أوكرانيا، كما الإبادة التي سكت عنها العالم في سوريا”.

ومؤخراً، أطلقت منظمة” آفاز” العالمية حملة إلكترونية ضخمة تهدف إلى حشد ملايين الأصوات، وذلك للمطالبة بمحاسبة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على الجرائم التي ارتكبها في سوريا سابقا وفي أوكرانيا حاليا.

الجديره ذكره، أنه بين الفترة والأخرى يُصعّد القاطنون في مناطق النظام السوري من لهجتهم اللاذعة تجاه روسيا وإيران، معتبرين أن الخراب بدأ يحل منذ أن بدأ التدخل الروسي في سوريا.

وهاجمت الإعلامية الموالية للنظام “فاطمة سلمان”، روسيا، واصفة إياها بأنها “أبخل حليف يستعمر بلد ويتركه للعتمة حتى لا يرى أعمالها”.