Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أمن النظام يبتز ويهدد عائلة في طريق عودتها من لبنان إلى سوريا

خاص - SY24

أفاد مصدر في مجموعة حقوقية بتعرض إحدى العائلات الفلسطينية السورية لـ “الابتزاز” على يد أجهزة أمن النظام السوري، وذلك أثناء عودتهم من لبنان إلى سوريا.

وذكر المصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن “عائلة فلسطينية تعرضت للابتزاز والسرقة على أحد الحواجز التابعة للأجهزة الأمنية، أثناء عودتها من لبنان قبل يومين”.

وأوضح أن “العائلة كانت في زيارة لدى أحد أقربائها في لبنان قبل عدة أيام، وعند انتهاء الزيارة اشترت بعض الأغراض الضرورية، وفي طريق عودتها قام أحد الضباط على حاجز أمني بإيقاف أفراد العائلة بعد التأكد أنهم فلسطينيون ليقوم بتفتيش امتعتهم تفتيشاً دقيقاً”.

ولفت المصدر إلى أن “الضابط المذكور أقدم على مصادرة مبلغ مالي بالليرة السورية والدولار، بالإضافة إلى سرقة جوال من إحدى الحقائب ومتفرقات أخرى”.

وذكر المصدر أن ضابط أمن النظام لجأ إلى تهديد أفراد العائلة بالسجن والملاحقة في حال تم الإبلاغ أو إخبار أحد بما جرى.

وأكد المصدر تعرض لاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين لعمليات ابتزاز، وذلك أثناء عودتهم من لبنان سواء كانوا في زيارة أو من العائدين الجدد الذين هجروا إلى لبنان مع احتدام الصراع في سوريا.

ومؤخراً، وبالتزامن مع أخبار عودة السوريين من لبنان إلى سوريا، حذّر مركز “وصول” لحقوق الإنسان (جمعية حقوقية غير ربحية وغير حكومية تأسس في لبنان عام 2017 وأعيد تأسيسه في فرنسا عام 2020)، من انتهاكات أجهزة أمن النظام السوري بحق العائدين.

وكان مصدر حقوقي أكد لمنصة SY24 قائلاً “رصدنا عدة حالات من الاعتقال منهم من كان صغيراً وبلغ سن الخدمة العسكرية وتم توقيفهم وسوقهم إلى شعب التجنيد لإرسالهم إلى القطعات العسكرية، وحوالي 25 حالة اعتقال لآخرين على خلفية الثورة ومازال مصيرهم مجهولاً، منهم من ريف دمشق ومنهم من ريف حمص”.

وفي وقت سابق من العام 2021، أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تقريراً بعنوان “حياة أشبه بالموت: عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن”، أكدت فيه أن “سوريا ليست آمنة للعودة”.

وجاء في التقرير الذي اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من لبنان والأردن بين 2017 و2021 واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واضطهاد على يد قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، إضافة إلى معاناتهم الأخرى في بلد دمره النزاع.