Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجزرة مروعة في أعزاز وإيقاف العملية التعليمية شمالي حلب 

خاص - SY24

ليلة دامية شهدتها مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، عقب استهداف صاروخي للأحياء السكنية، وأحد الأسواق الشعبية في المدينة، مساء أمس الثلاثاء، مصدره قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام، أسفر عن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال إن “الحصيلة الأولية للقصف بلغت خمسة شهداء بينهم طفل، جميعهم من النازحين، إضافة إلى وجود خمس إصابات متفاوتة في صفوف المدنيين، ومازالت الحصيلة مرجحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات”. 

وأشار المراسل أن “القصف خلف حالة من الذعر والهلع بين المدنيين، ولاسيما أن المدينة تكتظ بالسكان، ما أدى إلى تعليق الدوام المدرسي يومي الأربعاء والخميس بسبب التصعيد العسكري الأخير، حفاظاً على أرواح الأهالي”. 

وفي ذات السياق، وقعت أكثر من 11 قذيفة صاروخية في تجمع المخيمات الحدودية، كذلك طال القصف العنيف مخيم باب السلامة الحدودي، وأحدث دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين. 

وذكر  فريق “الدفاع المدني السوري” على صفحته الرسمية، حسب ما تابعته منصة SY24، أنه “منذ بداية العام الحالي حتى يوم الاثنين 21 تشرين الثاني استجاب الفريق لأكثر من 460 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف شمال غربي سوريا، من بين هذه الهجمات نحو 65 غارة جوية وأكثر من 320 هجوماً مدفعياً، وأكثر من 30 هجوم صاروخي، إضافة لهجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة، وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 70 شخصاً بينهم 29 طفلاً وإصابة 225 آخرين بينهم أطفال ونساء”

وأدان الفريق، التصعيد الأخير الذي تشهده مناطق الشمال السوري في ريفي حلب وإدلب، حيث تواصلت هجمات قوات النظام وروسيا بالقصف المدفعي على عدة قرى وبلدات في المنطقة، في امتداد للإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم بحق السوريين، مع غياب موقف دولي حازم عن وقفها.

وقبل يومين، استهدف القصف الروسي بأكثر من ست غارات جوية، منطقة بابسقا، ومحيط مدينة سرمدا شمالي إدلب، قرب الحدود التركية، صباح يوم الاثنين، 21 تشرين الثاني، عقب تحليق مكثف للطيران الروسي في أجواء المنطقة، حسب ما رصدته منصة SY24. 

وأكد المراسل حينها، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية عدة أماكن شمالي إدلب، منها محيط مبنى العيادات الطبية في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وأشار ناشطون أن القصف الروسي، عبارة عن رسائل غير مباشرة إلى الجانب التركي، حيث قامت باستهداف مناطق حيوية قرب الحدود، مأهولة بالسكان، كرد على قصف الجانب التركي لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.