Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منذ 2011.. توثيق إعدام أكثر من 130 فلسطينيا سوريا بشكل ميداني

خاص - SY24

وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، إعدام أكثر من 130 لاجئاً فلسطينياً سورياً بشكل ميداني، وذلك منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا وحتى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.

وذكر مصدر في المجموعة لمنصة SY24، أن من بين من أعدموا 17 مجنداً من مرتبات ‏ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني”، بعد أن تم خطفهم منتصف عام 2012 على يد مجهولين، وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب.

وأوضح المصدر أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: 25 لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و18 في حلب، فيما أعدم 19 لاجئاً في مخيم اليرموك.

وأشار إلى أن قوات النظام السوري أعدمت 16 لاجئاً فلسطينياً في حيّ التضامن، بالإضافة لفقدان عشرات الفلسطينيين في الحي نفسه، بينهم عائلات بأكملها.

ولفت إلى توثيق إعدام 5 لاجئين ميدانياً في مخيم الحسينية، و2 في السيدة زينب، ولاجئ واحد في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.

وأكد المصدر أن عدد من تم إعدامهم هو أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من أجهزة أمن النظام,

ومؤخراً، قال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، إن “الاعتقال من قبل أجهزة أمن النظام السوري تشكل أبرز مخاوف فلسطينيي سورية، ويعود ذلك لأسباب إما أنهم مطلوبون أمنياً بسبب مشاركتهم في أحداث الثورة، أو أن احداً من أقاربهم معتقل أو مطلوب ويتخوفون من الانتقام منهم، إضافة إلى الخدمة الإجبارية في (ميليشيا جيش التحرير)”.

ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم، حسب المصادر ذاتها.