Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

إسبانيا تعتزم إعادة نساء وأطفال “داعش” من المخيمات شرق سوريا

خاص – SY24

تعتزم حكومة إسبانيا إعادة 4 نساء من عائلات تنظيم “داعش” مع أطفالهن، وذلك من المخيمات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا.

وأشارت مصادر إسبانية إلى أن الأطفال يبلغ عددهم 16 طفلا، مبينة أنهم يعيشون في ظروف صعبة محفوفة بالمخاطر الأمنية والفكرية، حسب وصفها.

وذكرت المصادر ذاتها، أن الموافقة الإسبانية على إعادة نساء وأطفال عناصر “داعش” من شرقي سوريا، تأتي في أعقاب المبادرات التي اتخذتها العديد من الدول الغربية في التعامل مع ملف العائدين من “داعش” خاصة في الآونة الأخيرة.

ووفق مصادر حكومية إسبانية، فإن العائدات سيتم مثولهن فور عودتهن أمام المحكمة الوطنية الإسبانية؛ نظرًا لاتهامهن بـ “الانضمام لتنظيم إرهابي والتعاون معه”.

ولفتت المصادر إلى أن أحد مسؤولي وزارة الخارجية زار خلال صيف 2022، أماكن احتجاز النساء والأطفال في مخيمي “الهول والروج”، بغرض تهيئة الظروف وتيسير الإجراءات لإعادتهن إلى إسبانيا.

يذكر أن 258 مواطنا إسبانيا انضموا إلى صفوف تنظيمي “داعش والقاعدة”، عاد منهم 57 فقط بينما لقي 76 مصرعهم ولا زال هناك 125 شخصا في مخيمات شرقي سوريا، حسب المصادر نفسها.

وفي وقت سابق من العام 2020،  انتقدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية موقف الدول الغربية الرافضة لإرجاع أطفال عناصر تنظيم “داعش”، وتركهم عرضة للموت مرضا وجوعا في المخيمات شمال وشرق سوريا. 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن “الدول الغربية ترفض استعادة أبناء عناصر تنظيم “داعش” من الأصول الأوروبية، حيث يوجد 900 طفل في مخيمات مليئة بالأمراض في شمال وشرق سوريا”.