Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بالمواويل الشعبية والحلويات.. عشاق الكرة في الشمال يحتفون بفوز المغرب

خاص - SY24

عمّت مساء أمس الأحد فرحة عارمة بين عشاق كرة القدم في جميع صالات العرض المجانية بمناطق الشمال السوري، عقب فوز منتخب المغرب على بلجيكا بهدفين مقابل لا شيء.

وأعربت الجماهير المشجعة عن سعادتها بفوز المنتخب المغربي كون الولاء المطلق خلال مونديال قطر 2022 هو للفرق العربية، تليها منتخبات ألمانيا والبرازيل والأرجنتين.

وكان اللافت للانتباه استمرار الحضور الجماهيري غير المسبوق لمتابعة مباريات كأس العالم في عدد من الصالات المتوزعة في مدينة الباب، عفرين، مخيم المحمدية، الدانا، وغيرها من المناطق الأخرى.

ومن داخل صالة في “مخيم المحمدية” للنازحين السوريين بريف حلب، حضر كبار السن إلى جانب الشباب وصغار السن لتشجيع منتخب المغرب، وعند تسجيل منتخب المغرب للهدف الأول في مرمى بلجيكا، خرج أحد المشجعين من كبار السن لإهداء “موال شعبي” للمنتخب المغربي تعبيراً عن فرحته بهذا الفوز.

وكانت الفرحة حاضرة أيضاً في صالات مدينتي الباب والدانا، وتم رصد السعادة البادية على وجوه المشجعين بفوز منتخب المغرب على بلجيكا.

وعلّق كثيرون على فوز المنتخب المغربي بعبارة “من الشمال السوري.. هنا المغرب”، إضافة إلى الكثير من الأهازيج التي رددها المشجعون احتفاءً بهذا الفوز.

وفي صالة عفرين، بدأ المنظمون لصالات العرض المجانية (فريق يلا حيهم ارحبو) بتوزيع الحلوى، وذلك بمناسبة فوز منتخب المغرب وسط أجواء من التشجيع الحماسي الذي استمر حتى إلى ما بعد انتهاء المباراة.

وأكدت مصادر مشجعة لمنصة SY24، أن عشاق الكرة أشعلوا الصالة المخصصة لعرض مباريات المونديال بأجواء التشجيع الحماسية فرحاً بانتصار المغرب، لافتة إلى أن عشاق الكرة أعربوا عن أملهم “بفرحة السوريين بانتصارهم على الأسد”.

ولم يختلف الحال بالنسبة للصالة المخصص لعرض مباريات المونديال في مدينة “أعزاز”، والتي امتلأت هي الأخرى بجماهير الكرة وعشاق الرياضة الذين توافدوا باكراً لمتابعة مباريات كأس العالم وبخاصة مباراة المنتخب المغربي ضد بلجيكا.

كما شهد اليومين الماضيين حضوراً واسعاً من قبل المشجعين، وذلك خلال مباريات الأرجنتين، السعودية، قطر، وغيرها من مباريات المنتخبات التي تلقى إقبالاً جماهيرياً منقطع النظير من قبل النازحين في الشمال السوري، حيث يعتبر المونديال فرصة لإخراجهم من أواء الحرب والظروف الإنسانية المتردية إلى فسحة من الفرح والأمل من بوابة كرة القدم.