Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اعتقال عناصر من المخابرات حاولوا الانشقاق في دمشق

خاص - SY24

بعد ورود تقارير أمنية بحق عدد من العناصر،قامت قوات “الحرس الجمهوري” التابعة للنظام بمنطقة القابون في دمشق صباح اليوم، باعتقال ثلاثة من عناصرها بعد التأكد من عزمهم على الانشقاق، والفرار باتجاه الشمال السوري، حسب آخر التطورات التي نقلها مراسلنا في المنطقة. 

وفي التفاصيل التي أكدها المراسل، قال إن “العناصر كانوا يخدمون داخل قطعة عسكرية تقع عند أطراف حي القابون، وينحدر الثلاثة من محافظة حمص، حيث تم اعتقالهم بأمر من ضابط في الحرس الجمهوري، ونقلهم من نقطتهم إلى مكان آخر للتحقيق معهم”. 

إذ تبين بعد تفتيش أجهزتهم المحمولة، ومراقبة مكالماتهم الهاتفية، وجود نية مسبقة لديهم بالانشقاق والتوجه إلى مناطق الشمال السوري، بعد التنسيق مع أحد (المهربين) العاملين في دمشق، مقابل مبلغ مالي يصل إلى 2500  دولار، غير أن اكتشاف أمرهم، واعتقالهم حال دون ذلك. 

وأشار مراسلنا أن ضباط في “الحرس الجمهوري” تلقوا عدة تقارير أمنية منذ وقت قريب، تفيد بعزم العناصر الثلاثة على الانشقاق والهروب بشكل جماعي، والتخلص من الخدمة الإلزامية، ما استدعى اعتقالهم فوراً قبل هروبهم من القطعة العسكرية. 

وفي وقت سابق أظهرت عدسة SY24 تموضع حواجز النظام العسكرية في القابون والتي تحيط بها من كل الجهات، وتحاصره بشكل محكم، إضافة إلى زرع أفراد مجندين بين العناصر لرصد تحركاتهم والتجسس عليهم ورفع التقارير الأمنية اتجاههم، كما حدث مع العناصر الثلاثة. 

وفي ذات السياق، يذكر أن أبرز حواجز النظام العسكرية التي تحيط بالحي، يقع عند مدخل “القابون” ويؤدي لمقر الشرطة العسكرية داخل الحي، وعلى يمينه يقع حي “برزة” ومقابله شارع “مساكن برزة” أي أن موقعه الذي يربط بين ثلاث مناطق، جعله يتحكم بشكل كبير في حركة العناصر و المدنيين المقيمين في تلك الأحياء.