Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“كأس العالم 2022”.. هزيمة إيران تثلج قلوب المشجعين السوريين

خاص - SY24

أعرب سوريون داخل سوريا وخارجها عن فرحتهم بخسارة المنتخب الإيراني أمام المنتخب الأمريكي، وخروجه من منافسات بطولة كأس العالم 2022 في قطر.

ومساء أمس الثلاثاء، انتهت المباراة التي جمعت المنتخبين الأمريكي، بهزيمة الإيراني بنتيجة هدف مقابل لا شيء.

وعمّت الفرحة معظم صالات عرض مباريات كأس العالم في الشمال السوري، ووصلت الفرحة إلى القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري والرافضين للوجود الإيراني، إضافة إلى السوريين خارج سوريا، والتي أثلجن تلك الهزيمة صدورهم.

ورصدت منصة SY24 ردود فعل السوريين، إذ عبّر كثيرون عن أملهم في أن تخرج إيران وميليشياتها من سوريا كما خرجت من مونديال كأس العالم.

وأشار كثيرون إلى أنهم “عاشوا على أعصابهم” طيلة فترة المباراة خوفاً من فوز إيران وتأهله إلى ثمن النهائي من المونديال.

وتوالت ردود الفعل والتعليقات التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي المرحبة بالخسارة الإيرانية في هذه المباراة، ومن بين التعليقات التي تم رصدها “إن شاء الله تهزم في سوريا وكل مكان وتصبح في خبر كان.. الفرحة الكبرى هي بخسارتهم في سوريا وفي جميع الدول العربية”.

 

وكان اللافت للانتباه هو ردة فعل القاطنين في السويداء، والذين شاركوا الفرحة بخسارة المنتخب الإيراني، لافتين إلى أن “الشبيحة” والمجموعات المساندة لإيران في المنطقة كانوا يترقبون فوز إيران بفارغ الصبر للاحتفال، كونهم يعتبرون أن “فوز إيران هو فوز لسوريا حسب زعمهم واعتقادهم”.

  

وتهكم كثيرون على خسارة إيران بالقول “ستحتفظ إيران بحق الرد على أمريكا في الوقت والمكان المناسبين”، في حين قال بعض المشجعين: “تحية للشعب الإيراني الطيب، ومبارك للولايات المتحدة، كنا نتمنى خسارة إيران حتى لا يجير ملالي إيران وميليشياتها الفوز لصالحهم ويعتبروه انتصاراً لهم”.

 

وسخر البعض الآخر بالقول “كان يتوقع دخول ميليشيات حزب الله إلى المبارة في الشوط الثاني منها، حسب ما تم تداوله بين الأوساط الرياضية!”، في إشارة إلى الميليشيات المدعومة لإيران والتي تساندها في انتهاكاتها داخل سوريا وخارجها.

وتوالت ردود الفعل الساخرة من هذه الخسارة، إذا قالوا “غداً سيخفض النظام وحكومته مخصصات البنزين على السوريين بمناسبة خسارة إيران!”، في حين قال آخرون “نتوقع أن تلعب إيران مع منتخب النظام (نسور قاسيون) وبشار الأسد سيكون في حراسة المرمى”.

 

وتشهد مناطق متفرقة في الشمال السوري حضوراً جماهيرياً واسعاً لمتابعة مباريات كأس العالم، وسط أجواء حماسية تنقلهم من ظروف الحرب إلى فسحة آخرى تخفف عنهم ولو جزءًا قليلاً من هموم الحياة اليومية والمعاناة الإنسانية.