Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أهالي الشدادي يشتكون الغلاء والجفاف ويطالبون بإنهاء حظر التجوال

خاص - SY24

طالب عدد من وجهاء مدينة الشدادي جنوب الحسكة، الإدارة الذاتية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” بالتدخل الفوري والعاجل لمساعدة الأهالي، عقب الجفاف الذي أصاب محاصيلهم الزراعية.

وذكرت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “الأهالي قاموا برفع بيان إلى الإدارة الذاتية الحاكمة للمنطقة، حيث حمل عدة مطالب شرح من خلالها الأهالي المشاكل التي تعاني منها مدينة الشدادي”.

وبحسب البيان الذي اطلعت عليه منصة SY24، فإن “الأهالي طالبوا الإدارة الذاتية بتعويض الفلاحين وأصحاب الأراضي الزراعية المتضررة من موجة الجفاف الاخيرة التي ضربت المنطقة”.

ودعا الأهالي إلى تشكيل لجنة “نزيهة” من أبناء مدينة الشدادي، مهمتها الإشراف على تعويض الفلاحين بشكل “عادل ومتساوي”، على أن يتم التعويض لجميع الفلاحين دون “تمييز”.

في حين أِشار الأهالي إلى ضرورة تقديم مساعدات “عاجلة” للأسر الفقيرة التي تضررت بشكل كبير من قيام “الإدارة الذاتية” بفرض حظر كلي للتجوال في المدينة.

وذكر الأهالي أن هذه المساعدات تشمل تقديم سلة غذائية وراتب شهري ثابت لكل عائلة محتاجة في الشدادي، وذلك عن طريق اللجنة التي طالبوا بتفعيلها سابقاً، دون الرجوع إلى “الكومينات” التي عينتها “قسد”.

ونادى البيان بضرورة تعويض مربي الأغنام الذين تضرروا جراء موجة الجفاف الأخيرة التي ضربت المنطقة، وتقديم المساعدة لهم عبر نفس اللجنة التي دعا البيان إلى تشكيلها.

وتشهد مناطق ريف الحسكة، هذا العام، موجة جفاف كبيرة ضربت المنطقة بسبب قلة الأمطار وصعوبة تأمين مياه الري اللازمة للمحاصيل الزراعية، جراء النقص الحاد في مادة “الديزل” اللازمة لتشغيل مضخات المياه.

وطالب عدد من الفلاحين الإدارة الذاتية بضرورة فتح المنطقة الصناعية في مدينة الشدادي، وذلك من أجل صيانة وتصليح المعدات الزراعية التي تضررت نتيجة قيام الفلاحين بحراثة أراضيهم الجافة.

وفي السياق، ذكرت مصادر محلية، أن قوات “الأسايش” التابعة للإدارة الذاتية قامت بتغريم عدد من المواطنين بمبالغ مالية، بسبب ما قالت إنه “مخالفتهم لحظر التجوال المفروض على المدينة”.

يشار إلى أن “قسد” فرضت حظراً كلياً للتجوال في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا بين السكان بشكل كبير.

وطالبت “قسد” عبر مكبرات الصوت الأهالي، بضرورة الالتزام في منازلهم واتباع إجراءات السلامة الخاصة بـ “الجائحة”، إلى حين انتهاء حظر التجوال المفروض من قبلها.