Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

التحالف الدولي لـ SY24: لا تأكيدات عن وجود قتلى من الروس في هجوم دير الزور

التحالف الدولي

أحمد زكريا – SY24

التقى موقع SY24 بمسؤول العلاقات العامة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة، وأدلى بسلسلة تصريحات عن الضربة الأمريكية الأخيرة شرق دير الزور، والتي راودها الشك عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من بينهم مرتزقة روس.

وقال “توماس فيل” مسؤول العلاقات العامة في “قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب”، في تصريح خاص لـ SY24: إنه “لا يمكن للتحالف الدولي تأكيد وجود عناصر من القوات الروسية، خلال الحادث الذي وقع في ريف دير الزور شرق نهر الفرات بين 7 فبراير/ شباط وأوائل 8 فبراير/ شباط 2018”.

جاء ذلك ردًا على سؤال لـ SY24 حول ما يتم تداوله من أنباء عن وجود عدد من العناصر الروس بين صفوف قتلى القوات المساندة للنظام السوري، والتي حاولت شن هجوم وصفه التحالف الدولي بالمُعادي على مواقع تتمركز فيها القوات المحلية المدعومة من قبل التحالف.

وأضاف “فيل” أن رد التحالف الدّولي على الهجوم الذي استهدف قوات محلية مدعومة من التحالف الدولي كان بهدف ” الدفاع عن النفس”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “لا يمكن التكهن حول التشكيلة الدقيقة لقوات العدو التي شنت الهجوم” في ليلة الثامن من شباط/فبراير الحالي.

وفيما يتعلق بتفاصيل الهجوم ليلة الثامن من شباط/فبراير الحالي، قال “فيل”: “بعد سقوط 20 إلى 30 طلقة مدفعية ودبابات على بعد أمتار من موقع مقر قوات سوريا الديمقراطية، استهدفت تلك القوات التي يدعمها التحالف، المعتدين، بمزيج من الضربات الجوية والمدفعية”، مشيراً إلى وجود مستشارين للتحالف الدولي مع تلك القوات مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة.

ولفت المسؤول الأمريكي، إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة عنصر في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” بجروح، في حين لم تقع خسائر في صفوف التحالف الدولي، مؤكدًا بأنه ليس لديهم تفاصيل عن عدد الضحايا في صفوف القوات التي حاولت شن الهجوم في الوقت الراهن.

وكانت مصادر صحفية ومسؤولون، أكدوا أن نحو مئتي روسي من المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب النظام قتلوا خلال محاولتهم الهجوم على موقع لقوات تابعة للتحالف الدولي في دير الزور، السبت الماضي.

في حين، بدأ تفاعل تلك القضية من خلال نقاشات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالكشف عن مصير القتلى الروس، إضافة إلى المرشح الرئاسي الروسي “غريغوري يافلينيسكي” حيث طالب علناً بالكشف عن تفاصيل الهجوم.

بدوره، نقل موقع “بلوم بيرغ” في تقرير عن مسؤولين أمريكيين وروس مطلعين على الموقع، قولهم إن 200 مرتزق، معظمهم من الروس، كانوا من بين القتلى في العملية الفاشلة على منطقة قريبة من حقول النفط الغنية، التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة.

وقال الموقع:” إن الهجوم الروسي ربما كان دون ترتيب أو معرفة من القيادة الروسية، ما يؤكد تعقيد النزاع، الذي بدأ بتظاهرات محلية تطالب بإصلاحات محلية، ثم تحول إلى حروب بالوكالة بين دول المنطقة، اشتركت فيها الجماعات الإسلامية المتشددة والأكراد والقوى والإقليمية والدولية”.