Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سكان اللاذقية: شوارعنا غارقة بالقمامة والظلام!

خاص - SY24

تتواصل الشكاوى الواردة من محافظة اللاذقية والتي تعتبر الحاضنة الشعبية الأكبر لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، من سوء الأوضاع الخدمية والتهميش الواضح من قبل حكومة النظام وعدم الاستجابة لمطالب السكان هناك.

وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، شكا أهالي اللاذقية من أن أغلب شوارع المدينة هي بلا إنارة الأمر الذي أدى لوقوع العديد من حوادث “الدهس” بسبب الظلام الذي يخيم على شوارعها.

وذكرت مصادر محلية أن غياب الإنارة أدت أيضا إلى زيادة حالات السرقة وعمليات التحرش وغيرها من الجرائم، نتيجة استغلال البعض لهذه المشكلة، محمّلةً في الوقت ذاته البلدية ومجلس المدينة مسؤولية ما يجري في المدينة.

واشتكى سكان المدينة أيضا من انتشار حاويات القمامة على الطرقات العامة المخصصة للسيارات ووسائط النقل العامة رغم أن لها مكانا مخصصا، لكنّ عمال البلدية يجدون صعوبة في إعادتها إلى مكانها المخصص كون هذا المكان أصلا ممتلئ بالقمامة، وسط الإهمال الواضح من الجهات الخدمية في مسألة ترحيل القمامة التي تتراكم يوما بعد يوم.

وأكدت المصادر المحلية أن الخدمات المقدمة لمحافظة اللاذقية سيئة جدا، مقارنة مع الخدمات التي تشهدها باقي المحافظات السورية ومنها دمشق وحمص على سبيل المثال.

ولفتت المصادر إلى أن مشكلة الواقع الخدمي المتردي لا تقتصر على مدينة اللاذقية فحسب، بل تمتد إلى أريافها والتي تعاني بدورها من انتشار القمامة وغياب أي جهود لترحيلها.

وتحدثت مصادر أخرى عن الفساد المستشري في الدوائر الخدمية التابعة للمحافظة والسرقات التي تطال ألواح الطاقة الشمسية المخصصة لمشاريع الإنارة، إضافة إلى مشاكل تضرر الطرقات وانتشار الحفر، رغم الأصوات التي تتعالى مطالبة بتعبيدها وصيانتها.

وقبل أيام، اعترفت مصادر موالية للنظام السوري، اليوم الأربعاء، بحالة الفلتان الأمني وانتشار الجريمة بمختلف أنواعها وعلى رأسها “السرقات”، وذلك في محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرته.

ومنذ عدة أيام بدأ الأهالي في المناطق الساحلية الخاضعة لسيطرة النظام، تقديم الشكاوى خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي من الأوضاع الأمنية المتردية وغياب أي جهات رقابية، يضاف إليها سوء الأحوال الخدمية والاقتصادية والمعيشية.

يشار إلى أن كل المشاكل الخدمية والاقتصادية والمعيشية بدأت تعود إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد أيام قليلة على انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية”، وفوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” فيها.