يعمل المهجر “محمد عساف” من مدينة حلب إلى بلدة كفر كرمين بريف حلب الغربي، والبالغ من العمر 46 عاماً، في مجال الفن التشكيلي.
وقال الفنان التشكيلي “محمد العساف” لمراسلنا “رامي السيد”، “كان لدي مكتب هندسة للخدمات الطلابية أنظم فيه دورات لكلية الفنون الجميلة في حلب وهندسة العمارة وعندما انطلقت الثورة ولاحقاً تهجرنا من مدينة حلب أقمت في هذه القرية”.
وأكد أن “رسالته للناس وللشعب السوري ألا يستسلم رغم كل الظروف بالرغم من أنها كانت صعبة والناس تحتاج للقمة العيش”.
ويتناول الفنان في رسوماته التي يفتخر بها، واقع الثورة والمرأة والطفل، إضافة إلى المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية.
وأضاف خلال اللقاء الذي أجراه مع SY24، “من الممكن أن تتعرض لظروف معينة ونحن الآن علينا أن نؤدي أداء جيداً ونوصل رسالة حلوة للناس وهي تبقى عبرة، وأتمنى أن أكون عبرة لغيري أن الإنسان عليه ألا ييأس ولا يستسلم ويبقى ساعياً وراء هدفه”.
وكان “العساف” قد اصطحب معه لوحاته وذكرياته أثناء تهجيرهم من مدينة حلب أواخر 2016، ولأن متطلبات الحياة أثقلت ظهره ولم يجد فرصة عمل تتعلق بالفن والرسم، فقرر شراء عربة لبيع السندويش، من أجل تغطية حاجيات أولاده السبعة.
