Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كيف ينقل حزب الله اللبناني المخدرات إلى الجنوب السوري؟

خاص - SY24

 

 

كشفت مصادر خاصة عن خطوط وطرق نقل المخدرات التي يستخدمها ميليشيا “حزب الله” اللبناني الممول من قبل الحرس الثوري الإيراني في الجنوب السوري.

وقالت المصادر لـ SY24، إن “المواد المخدرة تدخل من القلمون الغربي إلى الشرقي ومن ثم إلى اللواء 150 صواريخ S200 التي تسيطر عليه إيران بالكامل، الذي تعرض للهجوم خلال الثورة السورية بأربع غارات جوية، ويقع اللواء على بعد 7كم شمال شرق مساكن ضباط الطيران الخاص في مطار خلخلة العسكري”.

وتتحرك المواد من اللواء ضمن 7 سيارات إسعاف (صحية)، باتجاه اللواء 136 الواقع على تقاطع أوتوستراد دمشق السويداء، ومن ثم إلى اللجاة وإلى غرب محافظة درعا.

ويتم نقلها إلى ريف درعا الغربي بمرافقة أمنية من ميليشيا الفرقة الرابعة، ليبدأ تهريب الجاهز منها وتصنيع الخام منها لتهريبها فيما بعد، وتصل المخدرات إلى الجنوب السوري ثلاث مرات كل أسبوع، وتعتبر أيام الجمعة والاثنين والثلاثاء هي الأيام الأساسية التي يتم فيها نقل المخدرات.

وأوضحت المصادر أن تصنيع المخدرات في الجنوب السوري يتم في المناطق التالية:

1- مصنع في بلدة القصير الحدودية مع المملكة الأردنية الهاشمية.

2- مصنع في بلدة زيزون الحدودية مع المملكة الأردنية الهاشمية.

وتستخدم الميليشيا مناطق عدة لتهريب المخدرات في المنطقة، أبرزها:

1- بلدة كوية وآرة

2- بلدة طبريات

3- المتاعية

4- معبر نصيب الحدودي، وتقلصت عمليات التهريب عبره مؤخراً، الأمر الذي يعود لكثرة الإجراءات الأمنية من الجانب الأردني.

وتعتمد الفرقة الرابعة التي تهيمن عليها إيران، على أبناء المنطقة الموثوقين الذين لهم سوابق في تجارة المخدرات، من أجل تنفيذ عمليات التجارة والتهريب، حيث تستقطبهم إلى صفوفها وتؤمن لهم الحماية الأمنية، كبطاقات أمنية تابعة لمكتب أمن الفرقة الرابعة، لمعرفتهم كيفية تصريف البضائع إلى شركائهم خارج الحدود.

وتنفذ معظم عمليات التهريب من نقاط الجيش الأردني الغير معززة والضعيفة كـ (وادي – منطقة وعرة – مناطق الرعي الحدودية التي يتم تهريب الأغنام منها – شراء طريق عبر الحدود من قبل عناصر وضباط في الجيش الاردني بمبالغ تصل لـ 15 ألف دينار لمدة زمنية لا تتجاوز الساعة الواحدة).

وأكدت المصادر لـ SY24، أن “ميليشيا حزب الله اللبناني تجني ملايين الدولارات شهرياً من تهريب المخدرات والتجارة بها في الجنوب السوري فقط”.

الجدير ذكره أن السلطات الأردنية أعلنت عدة مرات منذ سيطرة النظام على الجنوب السوري، إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات عبر الحدود المشتركة بين الأردن وسوريا، ومعبر جابر المقابل لمعبر نصيب.