Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مدينة سكنية تتحول إلى ثكنة عسكرية على يد ميليشيات إيران في دير الزور.. مالقصة؟

خاص - SY24

اتخذ المدعو “الحاج سليمان”، من مدينة “الموحسن” في محافظة دير الزور، مقراً عسكرياً رئيسياً لتجمع المليشيات الإيرانية، وذلك بعد صدور قرار من الحرس الثوري الإيراني ينص على تعينه قائداً عاماً للمليشيات الإيرانية في في المحافظة.

وذكرت المصادر أن “الحاج سليمان له مقر خاص بالقرب من مطار دير الزور العسكري، ويتنقل بشكل مستمر بين منازل عشرات المنازل التي استولى عليها في مدينة موحسن”.

وأكدت مصادر محلية لـ SY24، أن “المليشيات الايرانية استولت على بعض الدوائر الحكومية في مدينة موحسن وقامت بتحويلها إلى مقرات عسكرية خاصة بها، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المعسكرات للقوات الإيرانية في محيط مطار ديرالزور العسكري من ناحية الجفرة والمريعية”.

ومن بين تلك الدوائر التي استولت عليها الميليشيات الإيرانية:

1- بلدية موحسن والتي قام النظام بإعادة تأهيلها وتحويلها لمقر عسكري لقوات تابعة لجيش النظام وميليشيا الدفاع الوطني.

2- مركز الناحية الذي يعتبر نقطة أمنية لمخابرات النظام، ومكان للتنسيق مع مكتب الأصدقاء الإيراني.

3- مقر الفرقة الحزبية في المدينة

4- المستوصف الطبي: تم تحويله إلى نقطة طبية خاصة بعلاج العناصر الإيرانية التي تتعرض لإصابات خلال المواجهات مع تنظيم داعش، أو في حال تعرض تلك القوات للقصف الجوي.

5- معمل السجاد: ويضم عدد كبير من القوات الإيرانية ويعتبر مكان لتجميع القوات المركزية.

وينتشر في مدينة “موحسن” العديد من الميليشيات الإيرانية والأجنبية الممولة من طهران، وأبرزها:

1- الحرس الثوري الإيراني 

2- مجموعة من مليشيا فاطميون

3- مجموعة من ميليشيا حزب الله اللبناني

4- مجموعة من الدفاع الوطني “القوات الرديفة”

5- كتائب من العشائر المنتمية لـ “لواء الباقر”

6- مجموعات تابعة لجيش النظام

وتسيطر ميليشيات إيران على العديد من المدن الهامة والاستراتيجية في محافظة دير الزور، وأبرزها مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي مع العراق، الذي تستخدمه لخدمة مقاتليها في سوريا.

يذكر أن القوات الإيرانية تنتشر في العديد من المناطق السورية، وتتنقل بشكل متواصل بين مناطق سيطرتها لتفادي الضربات الجوية، الأمر الذي يجعلها هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش والمجموعات الشعبية الرافضة للوجود الإيراني على الأراضي السورية.