Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

معتقلة سابقة أسست عدداً من المدارس لتثبت أنها “ضحية وليست مذنبة”

جهان حاج بكري - SY24

اعتقل النظام السيدة “مها بيطار” خريجة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، لمدة شهر في حلب عام 2011، وذلك بسبب عملها في تنسيق المظاهرات السلمية.

وعن تفاصيل اعتقالها، قالت “مها” لـ SY24، “دخلنا إلى أفرع الأمن كان فيها تعنيف نفسي كثير تعذبنا نفسياً أنا ومن كان معي، كانوا يعذبون الشباب أمامنا وأصوات التعذيب المبرح يصل صداها إلينا بشكل قاسٍ”.

وبعد خروجها من المعتقل هاجرت “مها” إلى تركيا، وأسست مدرسة للأطفال السوريين في بيتها، كما عادت بعد سنتين إلى ريف اللاذقية، وأسست مدرسة أخرى في بلدة “كنسبا” قبل سيطرة النظام عليها، ومن ثم انتقلت لتدير مدرسة للنازحين في مخيمات “خربة الجوز”.

لكن اعتقالها دفعها للعمل، وقالت: إن “الاعتقال أثر عليّ بشكل إيجابي وأنا كوني مثقفة ومتعلمة كان هذا الشيء كبيراً بالنسبة لي، لم أسمح لأحد أن ينظر إلي نظرة غير عادية بأنني دخلت إلى المعتقل وممكن اعتدي عليّ وممكن وممكن، بالعكس أنا أشعر أن هذا الشيء وسام شرف معلق على صدري”.

تطوعت “مها” التي تنحدر من مدينة “جبلة” في العديد من الأعمال الإنسانية، وتتابع عملها في تعليم طلاب المخيمات، لتثبت للمجتمع أن المعتقلة “ضحية وليست مذنبة”.