Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ثلاث فتيات سوريات يلاحقن حلم “الإسكواش” في هونغ كونغ

ثلاث فتيات سوريات يلاحقن حلم "الإسكواش" في هونغ كونغ

وكالات – SY24

أصبحت ثلاث فتيات سوريات جزءا من فريق جديد يسمى “حالمو الإسكواش”، وذلك بعد أن تفوقن في اللعبة واستطعن ملاحقة حلمهن حتى وصلن إلى هونغ كونغ.

وكالة “فرانس برس” نشرت، اليوم الجمعة، تقريرا عن فتيات سوريات، تتراوح أعمارهن بين 11 و14 عاما، تمكن من المشاركة في أول بطولة دولية لهن، بعد أن غادرن وطنهن بسبب الحرب المستمرة منذ 7 سنوات.

مع قيام ثلاثة من لاعبي السكواش السوريين بضرب صالات اللعب بقوة في هونغ كونغ بحماس، فإنهم يستمتعون بوضوح بأول بطولة دولية لهم.

أوضحت الوكالة أن الفريق يتكون من شبان سوريين نازحين، أجبروا على الفرار من وطنهم الذي مزقته الحرب. ولفتت إلى أنه بعد انتهاء المباريات في بطولة “هونغ كونغ” للناشئين، التي تستمر خمسة أيام، سيعود الفريق إلى ملاعب التدريب للحصول على المزيد.

وقالت رغدة حصرية، البالغة من العمر 13 عاما لوكالة “فرانس برس”، “ليس من المهم أن أفوز أو لا، أنا فقط أحب اللعب”، معربة عن أملها في أن تصبح مدربة “اسكواش” في المستقبل.

وأوضحت الوكالة أن حصرية وعائلتها نجوا من الحرب في مسقط رأسها، بمدينة حمص، قبل خمس سنوات، قبل أن تتجه تدريجيا نحو الأمان في الخارج.

وذكرت أن “حالمو الاسكواش” هي منظمة غير حكومية أمريكية مقرها في الأردن، أنشأت الفريق المكون من 15 شخصا من الفتيات النازحات من سوريا خلال العامين الماضيين.

وفي أول بطولة دولية للفريق في هونغ كونغ، ستلعب ثلاث فتيات مع فرق من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك تايوان وماليزيا، كجزء من الحدث الذي يضم منافسة رسمية بالإضافة إلى المباريات الودية.

وعلى الرغم من خروجهم من المسابقة الرسمية، إلا أنهم يأخذون الأيام القليلة القادمة من المباريات الودية على محمل الجد.

وقالت ريم نياز، إحدى مدربي الفريق، وهي أيضا لاجئة من دمشق، إن اللعبة تلعب دورا في مساعدة الفتيات على إعادة بناء حياتهن.

وأضافت، لوكالة “فرانس برس”، “هذه الرياضة تساعدهم كثيرا كلاجئين لأنها ليست ممنوعة عليهم أو يتعذر الوصول اليها. يمكن أن يكونوا مثل أي شخص آخر ويلعبون”.

وكان لعب أول بطولة لهم في الخارج أيضا خطوة كبيرة، إذ قالت نياز “هناك شعور بالفخر الوطني. يشعر الفريق وكأنه جزء من العالم”، مضيفة “أنه يساعدهم في الحفاظ على اتصال مع وطنهم”.

وذكرت راشيل لي، نائب رئيس المنظمة غير الحكومية، “ازدادت ثقة الفتيات أيضا في العامين الماضيين. بدأوا يدركون قوتهم. هذا أكبر شيء طوروه، القوة الجسدية والقوة العقلية”.