Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

لبنانيون وسوريون يقيمون معرضاً فنياً في بيروت يروي قصص أطفال سوريا

لبنانيون وسوريون يقيمون معرضاً فنياً في بيروت يروي قصص أطفال سوريا

متابعات – SY24

نجح معرض “حنين” الذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في أسر الحاضرين ضمن “بيت بيروت” في العاصمة اللبنانية، وأخذهم إلى عمق اللوحات التي انتشرت في أرجاء المكان، لتروي قصص أطفال سوريا، بحسب ما ذكر موقع “حكايات سوريا” والمعروف سابقاً بـ “دماسكوس بيورو”.

وجاء أيضاً في التقرير الذي أعده الموقع ذاته بأن المعرض بعث الروح في ذاكرة السوريين واللبنانيين، انطلاقا من اختيار مبنى “بيت بيروت” الذي يحكي عن الحرب اللبنانية الأهلية وآثارها بكل ما فيها.

وأضاف: “تحول البيت إلى مساحة لاحتواء مجموعة من اللوحات التي تجسد حرباً مرّت على جيلين كاملين، تحدثا عبر الفن بصوت واحد، اللوحات التي تم استلهامها من 39 قصيدة أو قصة قصيرة قام بكتابتها أطفال سوريين لاجئون في لبنان، أوصلت قصصهم بطريقة فنية إبداعية الآلام والنكبات المشتركة التي عاشها شعبين مختلفين”.

بدورها قالت مستشارة ومنسق المشروع “سهى بستاني” في حديثها لموقع حكايات سوريا إن “الفكرة جاءت أن الأطفال أسمعونا صوتهم، وكانوا يقولون شيئاً عميقاً بحرية، وهذا الأمر أثر فينا بشكل كبير، وقررنا أن نصنع منه معرضاً”.

أما المسؤول الفني والتنظيمي للمشروع “شادي عون” قال: “هذا الأمر يجعلنا نعيد التفكير قليلاً، التفكير بإنسانية، وهذا ما جعلنا سعداء في المعرض”.

ومن العبارات التي كتبها سوريون في المعرض جاء منها: “لي اسم وهوية وكرامة لماذا ينادونني لاجئاً”؟