Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ماذا حدث في لقاء “ليفربول” و”ريال مدريد” قبل 37 عاماً؟

وكالات - SY24

بعد 37 عاماً من النهائي الذي جمع “ريال مدريد” الإسباني و”ليفربول” الإنجليزي، ينتظر عشاق كرة القدم صداماً مدوياً يجمع الفريقين مجدداً في نهائي دوري أبطال أوروبا.

النهائي الذي سيقام في كييف الأوكرانية، في 26 أيار الجاري، سيأتي بذكريات متباينة للفريقين بعد ليلة لا تنسى في نهائي عام 1981.

في ذلك التاريخ البعيد، وتحديداً في 27 أيار، كان كل شيء مختلفاً، الأجواء والزخم وقيمة الحدث، وحتى اسم البطولة “كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري”، أما النجوم والمدربين فأكثرهم على الأرجح باتوا مجهولين لعشاق الكرة هذه الأيام.

كانت تلك آخر ليلة سوداء لـ “لوس بلانكو” في النهائي، فبعدها فاز “ريال مدريد” بالنهائيات الستة التالية أمام “يوفنتوس” عام 1998 و2017، وفالنسيا عام 2000، و”باير ليفركوزن” عام 2002، و”أتلتيكو مدريد” في عام 2014 و2016.

في ليلة الأربعاء، الموعد القديم للنهائي، واجه ليفربول العملاق المدريدي على ملعب “بارك دي برينس” في لقاء بات نقطة تحول تاريخية للفريق الملكي بشكل خاص.

ففي باريس، وأمام 48360 متفرجاً، لقي الريال خسارته الأخيرة في المباراة النهائية للبطولة الأوروبية الأبرز، وكانت الخسارة قاتلة بهدف من “آلان كينيدي” في الدقيقة 82 من عمر اللقاء، والذي منح “ليفربول” لقبه الثالث وقتها في المسابقة، وحرم المدريديين من اللقب السابع.

كانت تلك آخر ليلة سوداء لـ “لوس بلانكو” في النهائي، فبعدها فاز “ريال مدريد” بالنهائيات الستة التالية أمام “يوفنتوس” عام 1998 و2017، وفالنسيا عام 2000، و”باير ليفركوزن” عام 2002، و”أتلتيكو مدريد” في عام 2014 و2016.

أما “ليفربول” فقد فاز مرتين بالنهائي أمام روما عام 1984 و”ميلان” عام 2005، وخسر مثلهما بمواجهة “يوفنتوس” عام 1985 و”ميلان” 2007.

في تلك الليلة البعيدة المليئة بالذكريات الأليمة لعشاق “ريال مدريد” ضم الفريق أسماء لن يذكر منها على الأرجح سوى “كماتشو” و”دل بوسكي” و”خوانيتو” و”سانتيلانا”، فيما قاد الفريق مدرب صربي يدعى “فويادين بوسكوف”، لم يجر سوى تغيير واحد في الدقيقة 87.

وعلى الجانب الآخر كان يقود “ليفربول” المدرب الشهير “بوب بيزلي”، وضمت تشكيلته أسماء مثل “آلان كنيدي” و”غراهام سونيس” و”كيني دالغليلش”.

أما الهدف الوحيد الذي حسم اللقاء، واللقب، فأحرزه “آلان كنيدي” بعد خطأ دفاعي، وعقب اختراق فردي بدأ برمية تماس.