Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

%55 تحت خط الفقر.. الحكومة اللبنانية تعلن عن كلفة اللاجئين السوريين!

خاص - SY24

أكد رئيس الحكومة اللبنانية “حسان دياب” أن كلفة اللاجئين السوريين في لبنان فاقت الـ 40 مليار دولار، لافتا إلى 55% من السوريين في لبنان هم تحت خط الفقر.

وقال “دياب” في كلمة خلال مشاركته اليوم الثلاثاء، عن بعد في “مؤتمر بروكسل 4″ المخصص لدعم الملف السوري إنسانيا وسياسيا، إن ” لبنان يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين وفاقت كلفة اللجوء 20 مليار دولار وتقدر الكلفة حاليا بأكثر من 40 مليار دولار”.

وأضاف أن “55 % منهم تحت خط الفقر، وأن الحكومة اللبنانية واصلت منذ البداية العمل الدؤوب لمعالجة المشاكل”.

وأكد أن “حكومة لبنان حريصة على تضامنها مع النازحين السوريين، وإن الحل المستدام للنازحين السوريين يكمن في عودتهم الآمنة والكريمة إلى سوريا استنادًا إلى القانون الدولي ومبدأ عدم الإعادة القسرية، وينبغي عدم الربط بين مسألة الحل السياسي للأزمة السورية وعودة النازحين إلى ديارهم”.

ودعا دياب “منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الصديقة إلى تحييد لبنان عن التداعيات السلبية الناجمة عن أية عقوبات قد تُفرض على السوريين، ولا سيّما جرّاء قانون قيصر،وضمان عدم تأثير هذه التداعيات على التجارة والاقتصاد مع الخارج، وتعريض جهودنا المتواصلة للخروج من الأزمة للخطر”.

وختم “دياب” بالقول أنه “نواجه أزمة متعددة الجوانب وحادّة وغير مسبوقة، ونُدرك تمامًا أن المسؤولية الأولى في عملية الإنقاذ تقع على عاتق اللبنانيين أنفسهم، إلاّ أنّ الحفاظ على السلم والأمن الدولييْن، على خلفية الاضطرابات المستمرة في المنطقة، وتوفير البيئة الصالحة للنمو، هي مسؤولية دوليّة مشتركة”.

وتعليقا على ذلك قال الصحفي اللبناني “صهيب جوهر” لـ SY24، إن “رئيس الحكومة حسان دياب من الواضح أن يهرب من الأزمة السياسية والاقتصادية والمعيشية والمالية التي تضرب لبنان باتجاه الأزمة السورية، وتحميل السوريين بطريقة أو بأخرى مسؤولية الانهيار المالي”.

وأضاف أن “الحكومات السابقة والوزراء كانوا مسؤولين عن اختلاس مليارات الدولارات التي كانت تأتي للنازحين السوريين إن كان بشق العمل الخدماتي أو حتى في مجال التعليم والتي ظهرت بوثائق لاحقة بهذا الموضوع”.

وأكد أن “ما يقوله حسان دياب هو هروب لا أكثر من الأزمة، لمحاولة جعل الملف السوري هو من يتحمل مسؤولية ما وصل إليه لبنان”.

وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري.