Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أسماء الأسد تتباكى على تراث سوريا.. وتتجاهل قصف النظام الذي دمّر الآثار!

متابعات – sy24

اعتبرت “أسماء الأسد” زوجة رئيس النظام السوري أن سوريا تتعرض لما أسمتها “حرب ثقافية” وتباكت على تراث سوريا المدمر أو المسروق خلال 8 سنوات من الاحتجاجات في البلاد.

وقالت أسماء الأسد لصحيفة “الوطن” الموالية، على هامش مشاركتها بفعالية “ظلال الخاصة بصون وحفظ عناصر التراث الثقافي السوري المادي واللامادي”،: “الحرب التي نخوضها اليوم حرب ثقافية، وحرب على الهوية والانتماء، والجذور والتراث الثقافي والفكري وكان في استهداف ممنهج على التراث وتخريب الآثار، خلال الثماني سنوات الماضية” على حد تعبيرها.

وأضافت أن التراث المادي واللامادي الموجود في سوريا “وضع منه أول عنصر على قائمة اليونسكو، وهناك 3 أماكن أخرى مرشحة لدخول القائمة”.

وفيما يخص عدم معرفة الأجيال الجديدة في سوريا بتراثها، قالت الأسد بأن هذا الأمر ليس ذنبهم “هذا نتيجة حتمية للحرب”.

https://www.youtube.com/watch?v=_0pDk8JfW2A

وتجاهلت الأسد الدور الأكبر الذي لعبه النظام السوري وزوجها على رأس الهرم في تدمير آلاف المواقع الأثرية في سوريا، بسبب القصف بمختلف أنواع الأسلحة.

وفي إدلب وحدها وثق “فريق حماية الآثار” ما يقارب استهداف 234 موقعاً أثرياً في المدينة الغنية بالآثار التي تعود للعصر الروماني والعثماني والحضارات المتعاقبة على مر التاريخ.

وفي تدمر أيضاً تعرضت آلاف الأماكن للقصف من قبل النظام السوري، وروسيا التي سيّرت أسراباً من الطائرات لقصف المدينة الأثرية بحجة محاربة داعش، دون الاكتراث لأهمية هذه الحضارة.

أما في بصرى الشام تعرض المدرج الروماني القديم للقصف أيضاً من قبل النظام السوري طيلة خروج المنطقة من سيطرته، إلى أن استرجعها بأعنف حملة عسكرية طالت مدينة درعا خلال عام 2018 المنصرم.