أحيا مواطنون أمريكيون مناصرون للثورة السورية، في إحدى الكنائس بولاية إنديانا، أمس الأحد ذكرى وفاة الشابة السورية الأمريكية “ليلى شويكاني” التي قضت في سجون النظام العام الماضي، واتهم الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية حينها النظام بقتلها بعد تعذيبها.
ورفع المتضامنون وبينهم أطفال، في كنيسة “يونيتارينية”، لافتات كتب عليها اسم “شويكاني” موضحين أنها ولدت في مدينة “شيكاغو”، وذهبت إلى سوريا لمساعدة المحتاجين هناك إلا أنه تم اعتقالها وتعذيبها ثم قتلها، كما طالبوا رئيس النظام بشار الأسد بوقف أحكام الإعدام، وإطلاق سراح السجناء.
وتسلمت عائلة “شويكاني” في 18 تشرين الثاني من عام 2018، بياناً بوفاة ابنتهم لدى مراجعتهم “أمانة السجل المدني” التابع للنظام، في مدينة دمشق، حيث ورد فيه أنها توفيت في 28 كانون الأول من عام 2016، بحسب ما ذكر تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
يذكر أن “شويكاني” التي اعتقلت في 19 شباط من عام 2016، وقضت بعد نحو 10 أشهر، لم يعترف النظام بقتلها كما لم تتمكن عائلتها من رفع أي شكوى بسبب تخوفهم من الملاحقة الأمنية نتيجة وجودهم في منطقة خاضعة لسيطرة النظام، وفقاً لما جاء في تقرير الشبكة.
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قالت في كانون الأول 2018 إنّ المواطنة السورية الأمريكية ليلى شويكاني (26 عاماً) أُعدمت بعد محاكمةٍ من قبل النظام لم تستمر أكثر من 30 ثانية فقط.
