Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أمن النظام ينهب أموال الناس والأهالي يمزقون صورة الأسد قرب معبر نصيب!

خاص - SY24

 

نفذت أجهزة النظام الأمنية القادمة من دمشق لتنفيذ حملة دهم ومصادرات، طالت الاستراحات والمطاعم المتواجدة على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وعمان بالقرب من معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “القوات التي شاركت في العملية هي قوات الريجا ومكافحة المخدرات والأمن العسكري وأمن الدولة، وعددها كبير جداً”.

وأوضحت أنها “قامت بمصادرة مئات كراتين دخان المارلبورو، وعشرات الآلاف من السجائر الإلكترونية، وآلاف علب المكياج وعدة أشياء مهربة إلى سوريا لتصدر إلى الأردن عن طريق البحارة، إضافة لسلب أموال وجوالات والهويات الشخصية لمن كان متواجد داخل تلك المطاعم والاستراحات”.

وأضافت المصادر أن “قوات النظام قامت بخلع المحال التجارية وضرب عدد من الشبان بأعقاب البنادق والعصي الكهربائية وتوجيه الشتائم لهم، وإطلاق النار على  المتواجدين وكل من يحاول الاقتراب من المنطقة”.

ولم يستطع الرائد “إياس” الذي يعتبر الذراع الأيمن للعميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في الجنوب، من إيقافهم، وقاموا بإشهار السلاح عليه وعلى عدد من قيادات المعارضة سابقاً ممن يملكون استراحات قرب باب المعبر الحدودي مع الأردن، كما فشلت مساعي العميد لؤي في إيقاف هذه الحملة، بالإضافة إلى ضرب عدد من المنتسبين للأمن العسكري واستهداف سياراتهم بالرصاص.

وأكدت المصادر أن “العميد لؤي تعهد بإعادة المسروقات، بعد مهاجمة الناس للمعبر وكسر البوابة واقتحام المكاتب وتمزيق صور بشار الأسد الموجودة فيها”.

وترتكب قوات النظام والميليشيات الموالية لها، الانتهاكات بحق أهالي درعا منذ سيطرتها على الجنوب السوري في تموز عام 2018، الأمر الذي دفع مجهولين لاستهداف مواقع النظام العسكرية عدة مرات وتنفيذ هجمات ضدهم واغتيال ضباط وشخصيات مقربة من أمن النظام.