Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أموال دافعي الضرائب الأمريكيين تصل إلى خزائن بشار الأسد.. ما القصة؟

وكالات - SY24

 

 

أكد عضو في الكونغرس الأمريكي تدفق ملايين الدولارات سنوياً من الأمم المتحدة إلى خزائن نظام الأسد، والتي تحولت لاحقاً إلى الآلة العسكرية المستخدمة في قتل الشعب السوري.

وأوضح النائب “جو ويلسون” أن “الأمم المتحدة تنفق أكثر من 26 ألف دولار في الليلة الواحدة بفندق فور سيزونز في العاصمة دمشق والذي تعود ملكيته إلى رجل الأعمال المقرب من بشار الأسد سامر الفوز، أي ما يقارب 10 ملايين دولار سنوياً”.

وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “كم من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المرسلة إلى الأمم المتحدة، ينتهي بها الأمر في خزائن النظام السوري؟”.

في سياق متصل، انتقد المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش “كينيث روث” استخدام موظفي الأمم المتحدة لفندق الفور سيزونز وإنفاق مبالغ كبيرة فيه، وأشار في تغريدة على موقع “تويتر” إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الفوز يوم أمس، واستيلائه على عقارات المُهَجَّرين لبناء مشاريع فاخرة عليها.

يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت يوم أمس الثلاثاء عن فرض عقوبات جديدة على سامر الفوز وشركات “عبر الشرق الأوسط” المملوكة من قبله؛ وذلك لدعمه المطلق لنظام الأسد وتسهيله نقل النفط الإيراني إلى سوريا.