أطلق عشرات الشبان المناهضين للنظام، حملة جديدة في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشيات تمولها روسيا وإيران، بعد انتشار فيروس “كورونا” في سوريا.
ووجه القائمون على الحملة الاتهام للميليشيات الإيرانية بنشر الفيروس في سوريا، وذلك من خلال تصوير مناشير ورقية في شوارع مدينة حلب.
وتضمنت المناشير الورقية عدة عبارات متعلقة بالميليشيات الإيرانية، ومنها: “نطالب النظام بإنهاء وجود الميليشيات الإيرانية في مدينة حلب، كونهم ناقل أساسي لفيروس كورونا”.
وفي تصريح خاص لمنصة SY24، قال أحد المشاركين في الحملة، إن “نظام الأسد يساهم بنشر الفيروس بين أهالي مدينة حلب، ويتعمّد قتل السوريين بكافة الوسائل، وأهمها السماح للميليشيات الإيرانية بالتحرك دون أي قيود بالرغم من تسجيل عشرات الإصابات بالمرض بين جنودها”.
وفي سياق آخر، طالبت الحملة النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين من السجون، بعد انتشار “فيروس كورونا” في سوريا.
وحذرت من استغلال النظام للفيروس من أجل التخلص من المعتقلين، كونه اعتمد سابقًا على التعذيب الوحشي لقتلهم.
وانتشرت أيضا صورة تتضمن رسالة وجهت للحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري، وطالبوا فيها بإغلاق المعابر مع مناطق سيطرة النظام، خاصة بعد تداول شائعات تتحدث عن نية إيران بنشر فيروس كورونا في مناطق المعارضة شمال سوريا.
يذكر أن وزارة الصحة في حكومة النظام، أعلنت قبل يومين عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة في مناطق سيطرتها ليرتفع إجمالي الحالات المصابة إلى 19 حالة، مؤكدةً وفاة حالتين خلال الأيام الماضية.
