سجلت إصابات جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري، أمس الخميس، ما يرفع عدد الإصابات الكلي إلى 93 إصابة.
وقالت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة”، إنه تم تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس في إدلب وريف حلب.
كما سجلت ثلاث حالات شفاء، واحدة في مدينة الباب وحالة في بلدة الأبزمو بريف حلب، إضافة إلى حالة في مدينة إدلب، ليصبح بذلك عدد الحالات 64.
وبحسب مصادر مختصة فإن عدد الإصابات سيواصل الارتفاع في ظل إهمال الإجراءات الوقائية من قبل السكان، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على سكان المخيمات العشوائية بشكل خاص.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقد سجلت 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 2973، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحكومة النظام.
وأعلنت الوزارة أن “الإصابات سجلت في دمشق، وحلب، واللاذقية، وحمص، وحماة، والسويداء”.
ويشتكي كثير من القاطنين في مناطق النظام من غياب التدابير والإجراءات الصحية اللازمة، في ظل استمرار تجمع المدنيين على أبواب الأفران وفي الأماكن العامة والأسواق، وسط عجز حكومة النظام عن التمكن من ضبط الأمور والحد من استمرار تفشي الفيروس في المنطقة.
