نشر ناشطون وإعلاميون عشرات التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإيقاف عمليات التهريب باتجاه مناطق المعارضة في الشمال السوري.
وتهدف الحملة للضغط على قادة الفصائل العسكرية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عمليات التهريب من مناطق سيطرة النظام وميليشيات قسد التي تنفذها بعض المجموعات المسؤولة عن حماية المعابر ونقاط التماس في المنطقة.
وجاءت الحملة في إطار التصدي لفيروس كورونا ومنع انتشاره في مناطق المعارضة التي لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض حتى الآن.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد أعلنت في وقت سابق، إغلاق المعابر مع النظام وميليشيات قسد كإجراء وقائي لمنع وصول الفيروس إلى الشمال السوري الذي يضم نحو أربعة ملايين شخص، ويقيم معظمهم في المخيمات العشوائية التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الطبية، إلا أن عمليات التهريب لا زالت مستمرة.
وسبق أن حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من وقوع كارثة إنسانية في حال انتشار فيروس “كورونا” في الشمال السوري، نظراً لتدمير المشافي من قبل النظام وروسيا.
يذكر أن وزارة الصحة لدى النظام السوري أعلنت أمس السبت عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، إلى 19 حالة، بينما أكدت مصادر عدة إصابة المئات من عناصر الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا بالمرض، دون فرض أي قيود على تحركاتهم ووضعهم في الحجر الصحي.
