Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

إيرانيون يتملكون عشرات المنازل في أرقى أحياء حلب

خاص - SY24

 

 

باتت إيران تسعى مؤخراً للتغلغل بشكل واضح في المجتمع السوري، بغية تثبيت وجودها في سوريا، عبر شراء العقارات ونشر عناصرها بين السكان في مختلف المحافظات السورية.

وشهدت مدينة حلب خلال الأشهر الأخيرة إقبالًا كبيرًا على شراء المنازل، خاصة في حي حلب الجديدة الذي يعتبر من أرقى أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وقالت مصادر محلية، لـ SY24، إن “عشرات الإيرانيين قاموا بشراء عدد كبير من المنازل في حي حلب الجديدة بالقرب من الأكاديمية العسكرية التي حولتها قيادة الحرس الثوري الإيراني إلى غرفة عمليات لإدارة عملياتها العسكرية في المحافظة”.

وأوضحت المصادر أن “الأشخاص الإيرانيين الذين يقيمون في الحي باتت حركتهم علنية في المنطقة، إذ يتجولون في الحي ويترددون بشكل مستمر على مسجد الإيمان في حي حلب الجديدة”.

وبحسب شهادات السكان فإن “بعض الإيرانيين المقيمين في حلب الجديدة، يرافقهم عناصر مسلحة، ويضعون على سياراتهم شعارات الحرس الثوري الإيراني”.

من جانبها، أكدت المصادر أن “المئات من عناصر الميليشيات الأجنبية التي يقودها الحرس الثوري الإيراني، يعيشون في منطقة الحمدانية القريبة من حي حلب الجديدة”.

وتعود ملكية المنازل الواقعة في مشروع 3000 شقة، التي دخلها بالقوة عناصر من “حزب الله اللبناني” و “حركة النجباء العراقية”، لعائلات تركت أرزاقها بسبب عمليات الاعتقال التي طالت آلاف السوريين، وخوفاً من سوق أبنائهم لأداء الخدمة العسكرية وزجهم في ساحات القتال ضد الشعب السوري.

وتنتشر القوات الإيرانية والميليشيات الأجنبية الموالية لها، في معظم أحياء مدينة حلب، كما تفرض طوقاً نارياً على المدينة من خلال قواعدها العسكرية المتواجدة في ريف المحافظة، لا سيما في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة سابقاً.