Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

إيران تجند آلاف المقاتلين في سوريا.. هذه أبرز ميليشياتها

خاص - SY24

قامت إيران بتدريب وتجنيد الآلاف من المقاتلين المحليين الذين يشكلون الآن الأساس للميليشيات ذات النفوذ الأكبر داخل سوريا، وبناء قوة عسكرية يحتمل أن تزعزع الاستقرار بسبب ولاءها لطهران.

تتناقض قاعدة النفوذ التي تبنيها إيران من خلال مشاركتها مع قوات الميليشيات المحلية مع شعارها المتمثل في حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها، لكنها تتوافق مع إستراتيجية الجمهورية الإسلامية في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط المتمثلة في إظهار القوة من خلال القوات المقاتلة بالوكالة وإضعاف الدول المركزية.

أجرت SY24 تحليلاً تم الكشف من خلاله عن المجموعات والميليشيات المحلية الرئيسية التي دربتها طهران، والتي تتميز عن الميليشيات الأجنبية التي تدعمها إيران أيضًا وعددهم يقدر بعشرات الآلاف.

هذه هي الكتل الخمس الأقوى من الميليشيات المحلية، وما تمكنا من جمعه حول مكان وكيفية عملهم.

1.كتائب الإمام الحسين:
ميليشيا سورية تضم عددًا صغيرًا من المقاتلين العراقيين والأفغان، وقد تم تأسيسها في عام 2013، وهو نفس العام الذي تدخل فيه حزب الله في سوريا، وينتشر بشكل أساسي في السيدة زينب، وهي منطقة تضم أضرحة دينية كبيرة، وداريا، وهي بلدة في ريف دمشق تم استرجاعها من قبل نظام الأسد في عام 2017 وما زالت غير مأهولة إلى حد كبير، كما أنها موطن لمزار ديني، يبلغ عدد مقاتليهم حوالي 1200، وكان يقودهم في البداية القائد العراقي كاظم جواد، وهو مؤشر على الولاءات التي تتجاوز الحدود الوطنية لبعض الميليشيات المحلية.

2. فوج التدخل السريع:
هو أحد الميليشيات السورية المقربة من رجل الدين العراقي الشهير مقتدى الصدر، كان يقودها فوج عراقي، وزيها مشابهاً للزي الذي يرتديها قسم الاستجابة لحالات الطوارئ في العراق، والتي كانت هي نفسها مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان، ويقدر عدد المقاتلين بحوالي 1200 مقاتل، ومقرها في مطار دمشق الدولي وفي الغوطة الشرقية، والتي استعادها نظام الأسد في حملة وحشية في أوائل عام 2018.

3.قوات الرضا:
تم تجنيدهم بشكل أساسي من بين رجال الشيعة من حمص ، وهي واحدة من أكبر الميليشيات المحلية مع قوة من حوالي 3500 مقاتل تدربوا على يد فيلق الحرس الثوري الإيراني وعلى غرار ميليشيا حزب الله اللبنانية.

قاتلوا إلى جانب مقاتلي النظام السوري وحزب الله في محافظة حمص، وشاركوا في معارك رئيسية مثل الحملة ضد الدولة الإسلامية في مدينة تدمر التاريخية وأجزاء أخرى من الصحراء الوسطى. كما قاتلوا في حلب والغوطة الشرقية وإدلب ودرعا وبلدة البوكمال الحدودية بالقرب من العراق.

4.لواء ذو الفقار:
سميت على اسم سيف علي الأسطوري، ابن عم النبي محمد، تأسس لواء ذو الفقار في عام 2013 كفرع من لواء أبو الفضل العباس، ويبلغ عددهم الآن حوالي 1000 مقاتل ينقسمون بين جنوب سوريا في درعا والقنيطرة، وكذلك ضواحي دمشق جوبر وداريا واللاذقية.

تورط أعضاء المجموعة في مذبحة في كانون الأول 2013 في بلدة النبك قرب دمشق، حيث تم العثور على جثث 40 شخصًا في ملجأ تحت الأرض في جزء يسيطر عليه النظام من المدينة، حسبما ورد، وذلك بعد إعدامهم.

5.قوات الدفاع المحلية:
مجموعة من الميليشيات التي لها فروع في جميع أنحاء سوريا، قوات الدفاع المحلية تابعة رسميًا لوزارة الدفاع السورية لكنها تحتفظ بعلاقات أيديولوجية مع فيلق الحرس الثوري الإيراني، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة نظام الأسد من السيطرة على التأثير الإيراني متى ما انتهت الحرب في سوريا.

تمركزت قوات الدفاع المحلية أساسا حول حلب، ولكن منذ استرجاع المدينة من قبل النظام توسعت لتشمل اللاذقية وطرطوس ودمشق وحماة، ميليشياتهم الرئيسية تشمل لواء الإمام باقر وتتشكل من حوالي 2000 مقاتل في حلب ودير الزور.

جيش الإمام المهدي التابع لرجل الدين العراقي مقتدى الصدر، ويضم600 مقاتل، لواء أسد الله الغالب في حماة وطرطوس ويضم 800 مقاتل، وتواجد كذلك ميليشيات تابعة لها في بلدات نبل والزهراء التي كانت تحت الحصار لسنوات من قبل قوات المعارضة.