Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اتفاق تركي روسي حول “نبع السلام”.. والنظام لن يغادر المناطق التي دخلها

وكالات - SY24

 

 

أنهى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مساء يوم الثلاثاء اجتماعه مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن الملف السوري في مدينة “سوتشي” وتحديداً حول منطقة شرق الفرات.

وأكد “أردوغان” أنه تم التوقيع على وثيقة وصفها بـ”التاريخية” مع روسيا تقضي بانسحاب ميليشيات “سوريا الديمقراطية” من كافة حدود المنطقة الآمنة بعمق 30 كلم خلال 150 ساعة، اعتباراً من ظهر يوم الأربعاء وتشمل انسحابها من “تل رفعت” و”منبج” بريف حلب بشكلٍ كاملٍ.

وأضاف: “شرحت خلال اللقاء عملية نبع السلام وأهدافها المتمثلة في تطهير الحدود من جميع التنظيمات الإرهابية، وسنقدم على مشاريع مع روسيا من شأنها تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين”.

وبحسب وزيري خارجية البلدين فإن الإعلان المشترك بين روسيا وتركيا يقرّ تسيير دوريات مشتركة ابتداءً من 23 أكتوبر (يوم غد) بعمق 10 كلم في شمال شرقي سوريا ما عدا مدينة القامشلي بريف الحسكة.

وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه بدءاً من يوم الأربعاء ستدخل وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لسحب الميليشيات من مناطق شمال شرقي سوريا خلال 150 ساعة.

وأوضح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أنه سيتم الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة الواقعة ضمن عملية “نبع السلام” التي تضم تل أبيض شمال الرقة ورأس العين بريف الحسكة.

وحول محافظة إدلب شمال سوريا قال الرئيس التركي “أردوغان”: “نريد تعزيز الوضع الحالي في إدلب ودعم البنية التحتية لتعزيز الأمن”.

يُذكر أن اجتماع الرئيسين يهدف إلى الوصول إلى اتفاق مشترك بخصوص المناطق والمدن التي دخل إليها نظام الأسد في شمال شرقي سوريا بالتنسيق مع ميليشيات سوريا الديمقراطية، والتي تعتبر ضمن حدود المنطقة الآمنة كمدينتي “منبج” و”عين العرب” بريف حلب الشرقي.