ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي استهدف مساء يوم الأحد مستشفى مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي، إلى 12 قتيلاً وأكثر من 15 مصاباً جميعهم من المدنيين.
وقال مراسلنا، إن “سيارة مفخخة انفجرت في مدخل مشفى الراعي الكبير، ما أدى إلى تضرر أجزاء واسعة من المشفى ودمار عدد المنازل القريبة من المكان”.
وسبق أن تمكنت قوى الشرطة والأمن من ضبط عدة دراجات نارية مفخخة قبل تفجيرها في مدينة الراعي، واعتقال بعض الأشخاص الذين كانوا يحاولون تفجيرها وهم من خلايا ميليشيات “سوريا الديمقراطية”.
وعلق نائب الرئيس التركي “فؤاد أوقطاي” على الهجوم الذي استهدف مشفى “الراعي”، قائلاً في تدوينة له عبر حسابه في موقع “تويتر”، إن “الهجوم الذي وقع في مدينة الراعي يؤكد أن الإرهاب لا ملة له، وهدفه الإنسانية جمعاء”، ووصف الهجوم بـ “الإرهابي”.
وشهدت مدينة إعزاز قبل أيام تفجير دراجات نارية مفخخة وسط المدينة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
