دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، بعد ظهر يوم السبت (10 آذار/مارس)، بين قوات النظام السوري وعناصر من “حزب الله” اللبناني، على حاجز “خربة غزالة” الواقع على الاتستراد الدولي دمشق – عمان شرق مدينة درعا.
وقال “ناشطون”، إن “الاشتباكات حصلت بعد طلب أحد قادة الحزب من ضابط يتبع لقوات النظام برتبة مقدم تعزيز نقاط الحراسة حول أماكن انتشار عناصر الحزب في محيط الحاجز، وهذا ما رفضه ضابط النظام مما أدى لاندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث استمرت لنصف ساعة قبل أن تتدخل قوات من فرع الأمن العسكري في درعا و تعتقل المقدم و 7 من عناصره”.
وليست الحادثة الأولى من نوعها التي تشهد فيها محافظة درعا اشتباكات بين قوات النظام و الميليشيات الأجنبية المدعومة من إيران، فقد حصلت حوادث مشابهة كان آخرها مطلع ديسمبر من العام الماضي، حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و ميليشيات من لواء “فاطميون” ولواء “أبو الفضل العباس” في قرية “نامر” شرقي درعا، نتيجة رفض الأخيرة طلب قوات النظام الانسحاب من المنطقة.
وينتشر مقاتلو “حزب الله” اللبناني و ميليشيات أجنبية أخرى في مناطق عدة جنوب سوريا، أبرزها في مدينة خربة غزالة وبلدة نامر ومدينة إزرع شرقي درعا، وبلدة جدية ودير العدس شمال غرب درعا، حيث زادت من نفوذها في تلك المناطق مؤخراً على الرغم من التحذيرات الدولية لتلك الميليشيات المدعومة إيرانياً بالدرجة الأولى من مغبة البقاء في الجنوب السوري.
