Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اغتيال شخص يكشف عن الجهة المنفذة للاغتيالات بدرعا.. تعرف على التفاصيل

خاص - SY24

كشفت الساعات الماضية عن دليل يثبت تورط النظام السوري وأجهزته الأمنية بتنفيذ عمليات الاغتيال التي تطال عناصر الفصائل المعارضة سابقا في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال مراسلنا إن “مسلحين مجهولين قاموا مساء الأحد، باغتيال (عاكف الزكي) وابنه في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا”.

وأكد أن “عاكف كان قد تزعم المجموعة العسكرية التي هاجمت حاجز المخابرات الجوية في بلدة الكرك الشرقي مؤخرا”.

واعتبرت مصادر محلية، أن “اغتيال هذا الشخص تحديدا يضع عدة إشارات استفهام حول الجهة المستفيدة والمنفذة للعشرات من عمليات الاغتيال في درعا منذ نجاح النظام وروسيا بالسيطرة عليها”، مرجحة أن “الحماية التي يوفرها النظام وأفرعه الأمنية للخلايا التي تنفذ الاغتيالات هي سبب عدم الكشف عنهم حتى الآن”.

ومطلع الشهر الماضي، دخلت دوريات تابعة لفرع المخابرات الجوية إلى بلدة “الكرك الشرقي”، بهدف البحث عن 17 شخصا متهما بتنفيذ الهجوم على الحاجز، الذي قتل على إثره ضابط وخمسة عناصر.

وبالتزامن مع ذلك، تعرضت عربة تابعة للشرطة العسكرية الروسية للاستهداف بعبوة ناسفة، زرعت على طريق المسيفرة أثناء عودتها من بلدة “الكرك الشرقي”.

ووفقا لمصادر محلية، فإن “الجهة التي نفذت الهجوم على الدورية الروسية، هي الميليشيات الموالية لإيران على الأرجح، لأن الفيلق الخامس منع الفرق التابعة لجيش النظام والموالية لإيران من اجتياح البلدة”.

وجاء ذلك عقب هجوم الفرقة الرابعة الموالية لإيران على مناطق عدة في درعا، الأمر الذي دفع أبناء بلدة “الكرك الشرقي” للهجوم على حاجز للمخابرات الجوية في البلدة، وقيام “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، بإرسال تعزيزات كبيرة إلى البلدة، والانتشار داخلها لمنع النظام وميليشياته من اقتحامها، بعد فرض النظام وجهاز المخابرات حصار كامل على البلدة، وإغلاق جميع الطرق المؤدية إليها منذ أيام.

وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، والتي قُتل على إثرها العشرات من عناصر التسوية والمدنيين، بالإضافة إلى العديد من جنود جيش النظام والميليشيات الموالية لها.