تضررت آلاف العائلات التي تقيم في المخيمات العشوائية على الحدود السورية التركية، جراء الأمطار الغزيرة التي يشهدها الشمال السوري.
وأطلق فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا نداءات استغاثة لجميع المنظمات والهيئات الإنسانية للمساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة لآلاف العائلات النازحة والمهجَّرة إلى مخيمات الشمال السوري.
وأوضح “الفريق” أن “3126 عائلة تقيم في 29 مخيمًا، تضررت نتيجة الهطولات المطرية التي تشهدها مناطق الشمال السوري”، مشيراً إلى انعدام المأوى لهم بشكل كامل.
وأكد البيان الذي صدر عن الفريق أمس الثلاثاء، أن “النازحين من مناطق إدلب وحماة، ما زالوا يتوافدون إلى المخيمات بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة”.
وليست المرة الأولى التي تضرر فيها مخيمات النازحين شمال سوريا، حيث يعتبر فصل الشتاء منذ ما لا يقل عن ثمانية أعوام، موسم المعاناة للنازحين المقيمين في المخيمات التي لا تتوفر فيها أبسط مقومات الصمود أمام السيول والفيضانات.
الجدير ذكره أن آلاف العائلات في إدلب مهددة بالنزوح من منازلها، نتيجة استمرار عمليات القصف المكثف الذي يستهدف مدن وبلدات في محافظة إدلب، من قبل قوات الحلف السوري الروسي.
