Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأمم المتحدة: الأطفال هم أكثر من دفعوا ثمن الحرب في سوريا

وكالات - SY24

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بمناسبة “اليوم العالمي لضحايا الحرب من الأطفال الأبرياء” والمصادف لـ 4 حزيران من كل عام، والذي يُحتفل به للتذكير بحقوق الأطفال الأبرياء، بأنّ الأطفال السوريين هم أكثر من دفعوا ثمن الحرب المشتعلة في بلادهم.

ووفقا لتقرير نشرته الأمم المتحدة، ونقلته وكالة الأناضول التركية، فإنّ 6.7 مليون سوري اضطرّوا لمغادرة بلادهم بفعل الحرب، مليونان ونصف المليون منهم من الأطفال.

وبحسب بيانات توصّلت إليها الأناضول من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنّ من 7 إلى ما يقارب 8 مليون سوري -معظمهم من الأطفال- هُجّروا واضطرّوا للنزوح من منازلهم بفعل الحرب في سوريا.

وذكر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بأنّ واحدا من كل 3 أطفال سوريين لا يتلقى التعليم، فيما يعيش القسم الكبير منهم من دون إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية المطلوبة.

وذهب التقرير إلى أنّ 575 ألف سوري، غالبيتهم من الأطفال، اضطروا خلال الفترة الزمنية ما بين 1 كانون الأول و5 آذار  2020 فقط، للنزوح من منازلهم في مناطق خفض النزاع في إدلب، وذلك جرّاء قصف النظام وداعميه.

ونشرت الأناضول بالتعاون مع (SNHR) الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرا خاصا عن الانتهاكات التي حصلت ضد المدنيين في سوريا، حيث أكّد التقرير على أنّه منذ آذار 2011 وحتى الآن قُتل ما يزيد عن 29 ألف طفل سوري، فيما أصيب عدد كبير منهم بجروح.

وأضاف التقرير، بأنّ 22 ألف و853 طفلا سوريا، قتلوا فقط على يد النظام والميليشيات التي تدعهما إيران، فيما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا نتيجة القصف الجوي الروسي ألفين و5.

ونوّه التقرير إلى أنّ 205 طفل سوري فقدوا حياتهم نتيجة الهجمات الكيماوية التي قام بها النظام منذ 2011 وحتى 2017.

وكذلك أشار تقرير صادر عن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH، إلى أنّ أكثر من 9 ملايين طفل سوري ممن هم دون سن الـ 18 بحاجة للمساعدات الإنسانية.

وبحسب هيئة الإغاثة الإنسانية، فإنّ عدد الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم نتيجة الحرب في سوريا، بلغ ما يقارب مليون طفل.