Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الائتلاف السوري: النظام يحاول التقدم جنوبي إدلب بدعمٍ إيراني

خاص – SY24

أكد الائتلاف الوطني السوري أن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية تحاول التقدم ميدانيا في مناطق بريف إدلب الجنوبي، محذرا من مغبة صمت المجتمع الدولي والأطراف الراعية للحل السياسي عن تلك الانتهاكات.

جاء ذلك في بيان اطلعت على نسخة منه منصة SY24، على خلفية الاستهداف والقصف الذي تعرضت له، أمس السبت، بلدات عدة في منطقة جبل الأربعين بريف إدلب والريف الشرقي لمنطقة جبل الزاوية للاستهداف المتكرر بقذائف مدفعية وصواريخ موجهة، ما أسفر عن إصابات وسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال.

وأكد الائتلاف أنه يحذر من استمرار صمت المجتمع الدولي والأطراف الراعية للحل السياسي في سوريا عن عمليات التصعيد والانتهاكات وجرائم القصف المدفعي والصاروخي التي تنفذها قوات النظام ضد المناطق المدنية والريفية في إدلب.

وأضاف البيان أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية لم تتوقف عن محاولات التقدم والقصف واستهداف المناطق المدنية بريف إدلب الجنوبي طوال الفترة الماضية.

 كما عمدت على مدى أسابيع لاستهداف مستمر ومتكرر للقرى والبلدات ما تسبب بوقوع إصابات وخسائر مادية بالإضافة إلى نشوب حرائق طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمحاصيل، حسب البيان.

ولفت البيان إلى أن هذه الهجمات المتكررة تمثل خرقاً لاتفاق خفض التصعيد، وتتطلب إجراءً يضع حداً لاستراتيجية النظام الرامية إلى تسخين الأوضاع وإبقاء أجواء الحرب مخيمة هروباً من أي خيارات بديلة.

وأشار البيان إلى أن النظام وحلفاؤه لن يتوقفوا عن هذه المحاولات والمخططات والجرائم، ما يعني أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في سورية، واتخاذ الخطوات اللازمة لفرض المسار السياسي على النظام ومنع أي انتهاك جديد أو محاولة لفرض لغة الإرهاب والقتل والتدمير كبديل عن الحل السياسي.

وفي السياق ذاته، أفاد الدفاع المدني السوري بتجدد القصف المدفعي من قبل قوات النظام، أمس، على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً الحقول الزراعية بمحيط قرية سرجة، دون وقوع إصابات، مشيرا إلى قصف مماثل على قرية أرنبة بالريف نفسه، ما أدى إلى إصابة طفلة وشاب.

وأكد الدفاع المدني أنه رغم اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن قوات النظام تكرر استهدافها لقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما يمنع العودة الآمنة للمدنيين للمنطقة، وجني محاصيلهم الزراعية.