Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الجيش العراقي يحبط تهريب كميات كبيرة من الأدوية قادمة من سوريا

خاص - SY24

أعلن الجيش العراقي نجاحه في إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأدوية، قادمة من الأراضي السورية باتجاه العراق.

وذكر المتحدث باسم الجيش العراقي “يحيى رسول”، في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إنه “بناء على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية في محافظة نينوى، من إحباط عملية تهريب لكمية كبيرة من المستلزمات الطبية مختلفة الأنواع”.

وأوضح البيان أن الكميات المهربة كانت قادمة من سوريا إلى محافظة نينوى عبر الشريط الحدودي المحاذي لناحية ربيعة.

وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال اثنين من المتعاونين مع المهربين.
ونهاية 2020، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن إحباط عملية تهريب أدوية مختلفة من الأراضي السورية إلى الجانب العراقي.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن “أبطال الفوج الثاني لواء المشاة 72 الفرقة الخامسة عشرة وبالتنسيق مع قوة من استخبارات الحشد الشعبي، وبعد ورود معلومات استخبارية دقيقة بقيام مهربين بمحاولة إدخال أدوية من الأراضي السورية الى أراضينا وتحديداً في منطقة مجولي الحدودية التابعة إلى قضاء سنجار، تمكنوا من إحباط عملية التهريب وضبط أدوية مختلفة”.

وأضاف البيان متحدثاً عن أنواع المصادرات كالآتي: “كارتون كبير من الأدوية نوع RELIEF عدد 199 كارتون وبمجموع 199000 ألف حبة، وكارتون واحد حبوب نوع CLODWIN وبمجموع 1080 حبة، حيث تم تسليم الأدوية المشار إليها بموجب مضبطة تسليم”.

وتتصدر قوات النظام السوري وميليشياته واجهة المشهد في عمليات التهريب من سوريا إلى الدول المجاورة، مستفيدة في تلك العمليات من المعابر غير الشرعية التي تربط بينها وبين العراق ودول أخرى.

ووفق جولة لمراسلينا وبشكل خاص في العاصمة دمشق، فإن الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من أزمة جديدة إلى جانب أزمات الخبز والماء والكهرباء وهي أزمة الدواء.

ولا يقتصر تهريب النظام والمجموعات التابعة له والميليشيات على الأدوية، بل تنشط تلك الأطراف في تهريب المخدرات من سوريا إلى الدول المجاورة، أو حتى من لبنان إلى سوريا، إذ تحولت سوريا وباعتراف النظام إلى بلد عبور للمهربات بكافة أشكالها وخاصة المخدرات، التي تجني من خلالها ميليشيا “حزب الله” اللبنانية ملايين الدولارات شهرياً.