Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الجيش الوطني يتقدم في الرقة.. ومصادر توضح حقيقة ما جرى!

خاص - SY24

نفذ عناصر من الجيش الوطني السوري، هجوما على مواقع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرقي سوريا، وتمكنوا من السيطرة على عدة نقاط بالقرب من مدينة “عين عيسى” في ريف الرقة الشمالي.

وتداول ناشطون شريطا مصورا لمجموعة من “أحرار الشرقية” تعلن فيه عن سيطرتها على مدخل “عين عيسى”، وتحديدا قريتي الجهبل والمشيرفة.

وأفادت العديد من الصفحات بأن “المعركة التي يستعد لها الجيش الوطني بالتنسيق مع الجيش التركي، بدأت مساء الخميس”، إلا أن مصادر محلية نفت ذلك، مؤكدة أن “المواقع التي تقدمت نحوها أحرار الشرقية فارغة، وهي مجرد رسالة لروسيا التي تسعى للسيطرة على المنطقة بالتنسيق مع قسد”.

في حين لم يصدر أي تصريح من قيادة الجيش الوطني السوري حول ما جرى حتى الآن.

ومنذ أيام، تحدثت مصادر محلية عن إبرام اتفاق جديد بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا، ينص على إنشاء نقاط عسكرية مشتركة في محيط منطقة عين عيسى شمالي الرقة، بهدف منع وقوع العملية العسكرية التي تهدد بها تركيا منذ بداية شهر كانون الأول/ديسمبر.

وأكدت المصادر، أن “قسد رفضت تسليم المدينة للنظام والروس ووافقت على تشكيل غرفة عمليات مشتركة فقط، بالرغم من قيامها برفع أعلام روسيا والنظام على مواقعها عقب تعرض المنطقة لقصف مكثف من قبل الجيش التركي، الذي يحشد قواته في محيط المنطقة المتاخمة لـ نبع السلام”.

وأمس، كتب عضو مركز المصالحة الروسي “عمر رحمون” في تغريدة له على “تويتر”، “وداعا عين عيسى.. لك الله”، الأمر الذي اعتبره مراقبون اعترافا صريحا بوجود اتفاق روسي – تركي، ينص على تسليمها لـ “الجيش الوطني السوري”.

وتعتبر “عين عيسى” الواقعة في محافظة الرقة، بمثابة العاصمة الإدارية لـ “قسد”، كونها تضم عددا كبيرا من المنظمات العاملة في المنطقة، إضافة إلى وقوعها بالقرب من طريق M4، وهي نقطة وصل على طريق حلب – الحسكة.