Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الدانمارك تنتفض.. 25 مدينة ترفض ترحيل اللاجئين السوريين

خاص - SY24

أعلنت فعاليات مدنية واجتماعية في 25 مدينة دانماركية، عن تضامنها مع اللاجئين السوريين ورفض أي قرار يتعلق بترحيلهم إلى سوريا.

وذكرت مصادرة مهتمة بأحوال اللاجئين السوريين في أوروبا، أن 25 مدينة دانماركية شهدت حراكا مدنيا وفعاليات داعمة للاجئين السوريين، نددت خلالها بقرار الحكومة الدانماركية ترحيل السوريين إلى سوريا بحجة أنها باتت آمنة.

وذكر الناشط السياسي “بسام يوسف” على حسابه في “فيسبوك”، أن الوقفات الاحتجاجية كانت على امتداد مساحة الدنمارك، للإعلان عن موقفهم المتضامن مع السوريين المهددين بالترحيل، والرافض لقرار حكومتهم القاضي بترحيلهم.

وأشار إلى أن “المظاهرات تمت كلها وفق برنامج واحد تقريبا، وكان التوقيت واحدا في كل مناطق المظاهرات، وفي كل منطقة تم تحديد منطقة التجمع ليتوجه من يريد المشاركة إليها”.

وأوضح أن المشارك في التظاهرات اختار الطريقة التي يعبر فيها عن رأيه، صورة، لافتة، رمز ما، الخ.

وتابع قائلاً: “يبدو أن خيار أن تحمل كرتونة حمراء لها شكل القلب وأن تكتب عليها ما تريد – كان اقتراحا للجهة المنظمة- كان الأكثر قبولا، وهكذا طغى منظر القلوب الحمراء التي كتبت عليها عبارات التضامن والحب على معظم التظاهرات”.

ومطلع أيار/مايو الجاري، أعرب كثير من الناشطين الحقوقيين والمهتمين بقضايا اللاجئين السوريين، عن استغرابهم من تصويت غالبية أعضاء الحكومة الدانماركية على أن “سورية منطقة آمنة”.

في حين وصف المدير الإقليمي للمنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان “كاظم هنداوي”، التصويت بأنه “أمر مضحك”، وأنه “يأتي ضد الإنسانية وليس ضد السوريين”.

وأضاف “هنداوي” لمنصة SY24، أنه “من المؤسف التصويت على إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا من البرلمان الدانماركي”.

وكانت مصادر حقوقية ذكرت أن “البرلمان الدانماركي صوّت على اعتبار سورية منطقة آمنة”، لافتين إلى أن 62 عضوا صوتوا أن سورية آمنة، مقابل 32 صوت اعتبرها غير آمنة”.

ومطلع نيسان/أبريل الماضي، أطلق ناشطون وحقوقيون سوريون، حملة إلكترونية عبر منظمة “آفاز” والتي تعتبر أكبر تجمع الحملات عبر الإنترنت، للضغط على الحكومة الدانماركية التي تعتزم سحب الإقامات من اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى سوريا على اعتبار أن بعض المناطق فيها باتت آمنة.