كشفت منظومة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، عن موقفه ومستقبل عمل عناصره المنتشرة في مدن وبلدات الشمال السوري، وذلك عقب سيطرة “هيئة تحرير الشام” على معظم محافظة إدلب.
وأكدت أن “عمل متطوعيها مستمر في العمل الليل والنهار، في سبيل خدمة المجتمع والعائلات وتوفير الخدمات الأساسية للعائلات القاطنة في الأراضي السورية”.
وأوضحت في بيانها، أن “التغييرات السريعة التي طرأت على خريطة مناطق السيطرة العسكرية والإدارية في الشمال السوري لم تؤثر على استقلاليتهم و حياديتهم”.
كما حذرت من أي محاولة لمس حالة الحيادية لما لها من تبعات، أبرزها حد القدرة على توفير الخدمات لأكثر من 4 ملايين مدني سوري.
ويأتي ذلك بعد أيام من الكارثة الإنسانية المتوقع حدوثها، بعد إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، الأمر الذي دفع الكثير من المراكز والمشافي، لإعلان بدء العمل بشكل تطوعي في حلب وإدلب وحماة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد سيطرت خلال الفترة الأخيرة، على أكثر من 70% من مساحة إدلب، وكامل ريف حلب الغربي وريف حماة، عقب مواجهات مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، كما وضعت “حكومة الإنقاذ” يدها على جميع المجالس المحلية والمؤسسات الخدمية في المناطق التي دخلتها حديثاً.
